سيضطر ألان غيغر مدرّب مولودية الجزائر، إلى إحداث بعض التغييرات في المباراة المقبلة التي ستجمع فريقه بشبيبة القبائل، رغم أن المولودية حققت انتصارا في مباراتها الأخيرة أمام أمل الأربعاء. وحسب مصدر عليم، فإن غيغر، المدرّب السويسري للعميد، أسرّ لمقربيه بأن الخط الأمامي أصبح مصدر قلق له بسبب العقم الذي أصاب المهاجمين، وكشف أيضا بأن تولي المدافع عبد الرحمان تسجيل أهداف المولودية أمر غير طبيعي، لأن سامي ياشير الذي شارك في منصب قلب الهجوم منذ بداية الموسم لم يقدّم أي إضافة للمولودية، كما أن شتمه للأنصار في المباراة الأخيرة، سيجعله خارج الحسابات، خاصة أن المباراة المقبلة تكتسي أهمية كبيرة للمولودية. ولم يستبعد مصدرنا إعادة إشراك المهاجم الحاج بوقش ضمن التشكيلة الأساسية كونه تعافى من إصابة، بينما سيتم منح المهاجم مصطفى جاليت فرصة أخيرة أمام القبائل من أجل تأكيد جدارته أيضا، كون جاليت الذي أنهى الموسم الماضي هدّافا لفريقه، يعاني بدوره من غياب الفعالية أمام المرمى. في المقابل، فإن مسؤولي المولودية طلبوا من المدرّب ألان غيغر توضيحات حول أسباب تمسكه بإشراك نفس المهاجمين في كل مباراة رغم العقم الواضح الذي أصابهم، وطالب هؤلاء من المدرّب ألان ميشال بمنح الفرصة للاعبين آخرين، في إشارة واضحة إلى المهاجم رضا سايح والمهاجم نبيل يعلاوي، باعتبارهما عنصرين قادرين على تقديم إضافة كبيرة للمولودية هذا الموسم. كما يحضّر المدرّب ألان غيغر بجدية كبيرة للمباراة المقبلة أمام شبيبة القبائل وطلب من لاعبيه التركيز ونسيان الفوز المحقق أمام أمل الأربعاء، ولم يستبعد مصدرنا إعادة المدرّب للثنائي حسين مترف وكريم غازي إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافي كل واحد منهما من الإصابة.