تمكن ألان غيغر المدرّب السويسري لمولودية الجزائر، من كسب رهانه أمام أمل الأربعاء، حين حقق الفريق الانتصار بثنائية نظيفة، حملت توقيع المدافع عبد الرحمان حشّود فوق أرضية عمر حمّادي ببولوغين. فوز المولودية في الجولة الثامنة كان له أثر إيجابي من جميع النواحي، فقد سمح ذلك للعميد بمطاردة نحس ملعب بولوغين، الذي فشل الفريق في التخلّص منه، إلى درجة أن الملعب ذاته ارتبط بضعف نتائج مولودية الجزائر. كما إن النقاط الثلاث سمحت للمولودية بالارتقاء إلى المركز الرابع وتقليص الفارق عن رائد ترتيب البطولة وفاق سطيف، الذي اكتفى بنقطة التعادل أمام مضيفه شبيبة القبائل. وسمح انتصار المولودية على الصاعد الجديد أمل الأربعاء الذي حقق إلى حد الآن نتائج كبيرة فاقت كل التوقعات، بتعزيز مكانة المدرّب السويسري ألان غيغر، الذي واجه انتقادات كبيرة خلال الجولات الأخيرة بسبب ضعف نتائج الفريق، حيث استعاد المدرّب ثقة الأنصار وحتى مسؤولي النادي، وفي مقدّمتهم الرئيس بوجمعة بوملّة، الذي سبق له التأكيد بأنه لا يعتزم إقالة المدرّب غيغر تحت أي ضغط، وبأنه أيضا يثق كثيرا في قدراته وأنه لن يرضخ لضغط الشارع. وصرح بوجمعة بوملة بأن المدرّب ألان غيغر يقوم بعمل كبير، مشيرا: ”غيغر حقق نتائج مقبولة بعد ثماني جولات؛ بدليل أن الفريق يحتل المركز الرابع وهو ليس بعيدا عن ثلاثي المقدّمة، كما أن الاستقدامات في المولودية هذا الموسم لم تكن موفقة كثيرا، وبالتالي فإن ضعف النتائج في بعض المباريات له ما يبرره، لذلك أؤكد بأن غيغر لن يرحل عن الفريق، وسنقيّم حصاده خلال نهاية مرحلة الذهاب من البطولة”. على صعيد آخر، فقد كشف مصدر عليم بأن إدارة النادي ستعاقب المهاجم سامي ياشير بسبب شتمه لمجموعة من الأنصار بملعب عمر حمّادي ببولوغين؛ كونه لم يتقبّل الانتقادات التي كان عرضة لها، بينما كشف مصدرنا بأن لاعب الوسط عبد المالك مقداد الذي سبق له حمل ألوان الفريق، سيحل بالجزائر قريبا من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللاّزمة قبل إمضائه على عقده؛ كون مقداد سيكون أول المستقدمين خلال مرحلة التحويلات الشتوية. ويستفيد العميد في الجولة المقبلة من عودة ثلاثة لاعبين، منهم حسين مترف الذي تعافى من إصابته، إلى جانب المهاجم الحاج بوڤش ولاعب الوسط كريم غازي، الذي تعافى أيضا من إصابته.