يعيش مدرب المولودية آلان غيغر تحت ضغط شديد، كونه أصبح مطالبا بإحداث تغييرات والتضحية بالمهاجمين الحاليين على غرار سامي ياشير ومصطفى جاليت وحتى الحاج بوقش، حيث سيكون غيغر مجبرا على إشراك يعلاوي وسايح بداية من المباراة المقبلة، كون المهاجمين لم يسجلوا منذ الجولة الثانية، حيث أن هدفي المولودية الأخيرين سجلهما المدافع عبد الرحمان حشود. سيجدد المدرب آلان غيغر الثقة في الحارس جميلي رغم تلقيه لهدفين، بينما سيتم إشراك المدافع عبد القادر بصغير بداية من الجولة المقبلة، بعدما منح غيغر الفرصة للظهير الأيسر زغدان الذي افتقد للخبرة في المباراة الأخيرة للمولودية أمام وفاق سطيف، بينما أصبح عدد من الأنصار يريدون فرض بعض اللاعبين ضمن التشكيلة الأساسية على المدرب السويسري آلان غيغر. وحسب تصريحات بوملّة الأخيرة فإن التقني السويسري لم يسلم من مقصلة الاقصاء مشيرا أن أي تعثر جديد قد يعجل برحيله عنما قال ”غيغر لن يخلد في المولودية وإذا لم تتحسن النتائج سنشطر لإحداث تغييرات على الجهاز الفني” على حد قوله، وأن التقني السويسري قد تحصل على دعم رئيس النادي بوجمعة بوملّة الذي أصر على بقاء المدرب السويسري في منصبه رغم أن كمال قاسي السعيد المناجير العام للعميد أعلن بعد المباراة التي جمعة المولودية أمام الوفاق بأن غيغر لم يعد مدرّبا للفريق. ورغم أن كمال قاسي السعيد أراد إبعاد المدرب السويسري آلان غيغر، إلا أن هذا الأخير بقي في منصبه، كون رئيس النادي رفض الإستغناء عنه، ما أحرج قاسي السعيد كثيرا الذي حاول، حسب مصدرنا، تبرير موقف لرئيس النادي بالقول بأن آلان غيغر لم يعد قادرا على قيادة النادي لتحقيق نتائج إيجابية. واستأنف غيغر التدريبات أمس بشكل عادي بعدما التقى المسيرين من أجل دراسة وضع النادي، حيث طالب رئيس المولودية من مدرّبه مواصلة العمل ومحاولة معالجة النقائص على أن يتم تحديد المناصب الواجب تدعيمها خلال مرحلة التحويلات الشتوية، حيث لم يستبعد مصدرنا أن تقدم إدارة الفريق على الإستغناء عن بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة للمولودية في صورة الحارس فابر والمدافع بلعيد خاصة وأن المدافع أمين أكساس لم ينل فرصته هذا الموسم.