تأسّف مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، لتضييع فريقه انتصارا كان، حسب رأيه، ممكنا في المباراة التي جمعته مع اتحاد الحراش بملعب هذا الأخير. ورغم اعترافه بقوة المنافس الحراشي إلا أن مدرب الكناري اعتبر أن هذا الأخير كان في متناول فريقه لو توصل لاعبوه إلى استغلال الفرص التي أتيحت لهم، حيث قال آيت جودي: "لقد تركنا اتحاد الحراش يهيمن على مجريات اللعب، لكن شبيبة القبائل كانت أخطر منه. وللأسف، لم يستغل مهاجمونا فرص التهديف الكثيرة التي أتيحت لهم، حيث كان بوسعنا العودة من هذا التنقل بالفوز، لكننا نكتفي بنقطة واحدة، وهي ثمينة لأننا حققناها خارج ميداننا". ورفض عز الدين آيت جودي الحديث عن لقب البطولة، قائلا إنه من السابق لأوانه الاعتقاد أن بإمكان شبيبة القبائل السيطرة على البطولة، التي لازالت بالنسبة له طويلة، ولا بد أن يكون للاعبيه النفس الطويل لكي يتفادوا الفشل في نصف الطريق. وأضاف مدرب الشبيبة أن أحسن نتيجة بالنسبة لفريقه في نهاية مرحلة الذهاب هي التي تمكّنه من احتلال المركز الأول أو الثاني؛ كون شبيبة القبائل اعتادت في السابق على اللعب على اللقب. وعلى عكس مدربه الذي كان متحفظا، قال رئيس النادي محند شريف حناشي إن شبيبة القبائل تراهن على المشاركة في اللعب على اللقب؛ لاعتقاده أن الفريق يتواجد في وضعية جيدة ضمن ترتيب البطولة، تسمح له برمي كل قواه في المعركة، إلا أن المسؤول الأول في شبيبة القبائل اعتبر أن فريقه في حاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه إذا ما أراد البقاء في كوكبة المقدمة، علما أن نادي الكناري استقدم منذ بعض الأيام المهاجم الليبي محمد زعايبية، الذي قيل عنه إنه لاعب كبير بإمكانه حل معضلة الفاعلية التي يعاني منها الفريق، حيث يمتلك اللاعب الليبي حاسية كبيرة في التهديف. وإلى جانب محمد زعايبية، يوجد شريف حناشي في اتصالات متقدمة مع لاعب وسط ميدان، كان ينشط في البطولة الفرنسية رفض ذكر اسمه؛ خوفا من قيام مسيّري أندية أخرى بالاتصال به. ومن جهة أخرى، لم يُخف حناشي إعجابه بمهاجم الفريق إيبوسي قائلا عن هذا الأخير، إنه لاعب ماهر يستحق التفاتة من المدرب الوطني الكاميروني، مضيفا أنه مستعد للاحتفاظ بهذا اللاعب.