أثنت الندوة الوطنية لإطارات ومناضلات التجمع الوطني الديمقراطي على الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على مستوى تعزيز دعائم الديمقراطية وحماية حقوق الانسان، والقيام بإصلاحات ساهمت في تحقيق التنمية والاستقرار، منوهة على وجه الخصوص بالمكاسب التي حققتها المرأة الجزائرية لاسيما في مجال المشاركة السياسية. واعتبرت الندوة التي انعقدت، أول أمس السبت، بالجزائر العاصمة، أن هذه المكاسب عكستها نتائج انتخابات 2012 حيث أصبحت نسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة تتجاوز 30 بالمائة. كما نوهت المشاركات في هذه الندوة -حسبما أورده بيان للتجمع الوطني الديمقراطي- بما تضمنته كلمة الأمين العام بالنيابة، عبد القادر بن صالح، الموجهة للمشاركات والتي جدد فيها دعم الحزب لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعوته "كل القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار المثمنة للانجازات المحققة اعتماد هذا الخيار الذي يعزز الوحدة الوطنية ويمنح الجزائر المناعة والقوة". وأشادت المشاركات ب«المجهودات الكبيرة التي بذلها السيد بن صالح في توحيد الصفوف وتقريب الرؤى وإعادة الثقة والطمأنينة لنفوس مناضلي ومناضلات التجمع وزكت المشاركات الأمين العام بالنيابة لمواصلة مسيرته على رأس الحزب". وقد خرجت الندوة بتوصيات لإدراجها ضمن الوثائق المقترحة للمؤتمر الرابع الذي يعتبر "فرصة سانحة لترسيخ المكاسب وإدراج برامج لحماية وترقية المرأة". كما دعت إلى ضرورة "تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف الحزب وتوفير شروط إندماجها بصورة أكبر"، بالاضافة إلى "تعزيز تواجدها على مستوى الهيئات القيادية للحزب وتخصيص حصة تعكس قدراتها وكفاءاتها". وشددت الندوة أيضا على أهمية "إدراج اللجنة الوطنية المكلفة بالمرأة ضمن الهياكل النظامية للحزب" مع "توسيع صلاحيات المكلفة بشؤون المرأة بالمكاتب الولائية والبلدية للحزب". وبالمناسبة، تم التأكيد على "تكوين المناضلات لتسهيل أدائهن في المجالس المنتخبة وضمان التواصل بين القمة والقاعدة النضالية" مع "العمل على تعزيز قوانين حماية الطفولة والنساء المعرضات للعنف بأشكاله المختلفة".