ينتظر سكان بلدية مقلع الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، على أحر من الجمر، عملية ربطها بغاز المدينة، حيث باشرت مديرية الطاقة والمناجم للولاية أشغال إيصالها بهذه الطاقة التي ستمس أزيد من 950 منزلا، غير أن مشكل المعارضة حال دون تمكن هذه العائلات من استغلال الغاز الطبيعي، كما كان مقررا. وحسبما صرح به السيد أوشعبان عبد الكريم، مسؤول مصلحة الطاقة التابعة لمديرية الطاقة والمناجم بتيزي وزو ل “المساء”، سطرت المديرية برنامجا يهدف إلى ربط عدة سكنات بغاز المدينة ببلدية مقلع، غير أن تسجيل معارضة على مستوى بلدية آيت يحيى المجاورة عرقل سير الأشغال من جهة وتسبب في حرمان المستفيدين من العملية، من استغلال الطاقة قصد مواجهة برد هذا الشتاء، موضحا أن المعارضة سجلت على مسافة قدرت ب 70 مترا بسبب رفض أصحاب الأرض تمرير شبكة النقل بأراضيهم، جزء منه يقدر بمسافة 30 مترا يقطع ملكا لمواطن، و40 مترا بأرض مواطن آخر، في حين أن شبكة التوزيع في طور الإنجاز لتبقى شبكة النقل رهينة المعارضة إلى أجل غير مسمى.
استقبال 873 طلب سكن بأزفون
استقبلت مصالح بلدية أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، 873 طلب استفادة من مسكن عمومي إيجاري، وحسبما صرح به مصدر من دائرة أزفون، فإن مصالح البلدية قامت خلال يومها الأول بمعالجة 284 ملفا، أي 32 بالمائة من الملفات المودعة، مشيرا إلى أن العملية ستتواصل إلى غاية الفصل النهائي في الملفات. وأضاف المصدر أن الملفات المدروسة تمثل طلبات 10 قرى، ولا تزال العملية متواصلة إلى غاية 25 ديسمبر من أجل ضبط القائمة النهائية للمستفيدين من البرنامج وإعلانها مع نهاية السنة، وأوضح المتحدث أنه تم اعتماد، في عملية دراسة الملفات، على قاعدة معالجة أوتوماتيكية عن طريق الاستعانة ببرنامج العقل الإلكتروني “لوجيستا” المصمم خصيصا لهذا الغرض، والتأكد من صحة البيانات المودعة عبر مختلف مراحل التحقيق المنجز بشأن وضعية كل عائلة.