استفادت ولاية تيزي وزو من برنامج إضافي لربط نحو5700 عائلة بشبكة ''الغاز الطبيعي''، حيث سيودّع المستفيدون من العملية مشكل الحصول على قارورات غاز'' البوتان''، وسيمس البرنامج أغلبية القرى والمداشر المنعزلة التي تنتظر منذ سنوات ربطها بهذه الطاقة. وحسب ما صرح به السيد عبد الكريم أوشعبان مسؤول مصلحة تابعة لمديرية الطاقة والمناجم ل''المساء''، فإن العملية تدخل ضمن البرنامج الإضافي للبرنامج التكميلي، لدعم التنمية التي استفادت منه الولاية خلال المخطط الخماسي 2005-,2009 والذي يمتد إلى غاية .2013 ويُنتظر حسب ذات المصدر، أن تستفيد من العملية عدة مناطق منها ''أقاوج''،''تازا''،''تيغرمين'' وبلدية ''إمسوحال''، وخصص غلاف مالي بقيمة 3115 مليون دج، يسمح برفع القيمة المالية المخصصة للبرنامج التكميلي لدعم التنمية ليصل المجموع 9700 مليون دج. وبهذا تخطو الولاية خطوات هامة في مجال الربط بالغاز الطبيعي الذي بلغت نسبة التغطية به حاليا ال41,7 بالمائة، والتي يرتقب ارتفاعها بعد إنهاء كل المشاريع المبرمجة بها. ويطمح مسؤولو قطاع الطاقة والمناجم، بعد إنهاء أشغال تجسيد البرنامج الخاص الذي ينتظر أن تستفيد منه 22 بلدية و29 موقعا، إضافة إلى46 قرية من شبكة النقل تقدر مسافتها ب 24 كلم، وشبكة توزيع قدرها 2241 كلم، إضافة إلى تجسيد برنامجين هامين؛ يتضمن الأول، والذي رصد له مبلغ مالي قدره 1995 مليون دج، ربط 21 ألف عائلة على مسافة 604 كلم، حيث بلغت نسبة تقدم أشغال إنجازه 5,94 بالمائة، واستفادت منه إلى حد الآن أزيد من 15 ألف و400 عائلة بشبكة توزيع قدرها ,572 لتبقى 32 كلم على إنهائه. ويتضمن البرنامج الثاني تدعيم بلديات الولاية ببرنامج يمتد من برج منايل (ولاية بومرداس) إلى غاية مدينة أعزازقة بولاية تيزي وزو. ولم يفوت محدثنا الفرصة ليشير إلى مشكل المعارضة التي تقف حجرة عثرة أمام تقدم مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية، وبالأخص قطاع الطاقة والمناجم، حيث أدت إلى تسجيل تأخر كبير في تجسيد البرامج التي تسعى المديرية من خلال اعتمادها للغة الحوار مع لجان القرى، لتجاوز هذه العراقيل التي لا تعود بالفائدة على المواطنين.