كشف المدير الجهوي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بقسنطينة، السيد عبد الحق كورطة، أن قطاعه سيتدعم مع بداية السنة المقبلة بالعديد من الهياكل الجديدة، حيث من المنتظر أن تنطلق شهر جانفي المقبل أشغال إنجاز ثلاثة مكاتب بريدية جديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، من أجل توسيع شبكة خدمات بريد الجزائر بهذه المنطقة العمرانية التي يقطنها 200 ألف نسمة، وهي الهياكل الجديدة التي استكملت الدراسات التقنية الخاصة بها وسيتم إنجازها بكل من الوحدات الجوارية رقم 4، 5 و10، مشيرا إلى أن دخول هذه المراكز البريدية حيز الخدمة سيسمح بتخفيف الضغط عن باقي الهياكل العاملة وضمان تقديم خدمات نوعية للزبائن.وأضاف المصدر أن مصالحه ستقوم خلال الأشهر القليلة المقبلة بعمليات إعادة تأهيل وتوسعة مكاتب بريد أخرى قديمة تابعة لعدة بلديات الولاية، على غرار المكاتب البريدية بقسنطينة، بلدية الخروب، عين السمارة وبني حميدان من أجل إعادة الاعتبار لها، وفق مقاييس حديثة، خاصة أن هذه المكاتب المنتشرة بمراكز بلديات الولاية تشهد كثافة سكانية معتبرة، بالتالي إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا فتح منشأة مماثلة بمنطقة وادي الحجر ببلدية ديدوش مراد، مما أثار ارتياح سكان هذه المنطقة، لاسيما المتقاعدين منهم الذين كانوا يضطرون إلى قطع مسافات طويلة من أجل القيام بمختلف عملياتهم البريدية، خاصة أثناء سحب الرواتب والأموال.
مقر فرقة جهوية لمحاربة الهجرة غير الشرعية
من المنتظر أن تستلم مصالح الأمن بقسنطينة مطلع السنة المقبلة، مشروعا خاصا لفرقة جهوية متخصصة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد مدير الأمن الولائي، العميد مصطفى بن عيني، أن تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع الأول من نوعه بالولاية، والذي أقيم على أرضية بحي زواغي سليمان، فاقت نسبة إنجازه ال90 بالمائة، مشيرا إلى أن مهمته تختص في مكافحة الهجرة غير الشرعية التي عرفت انتشارا كبيرا بعاصمة الشرق خلال السنوات الفارطة، وتتمثل في وسائل البحث والتحري، مع جهاز مراقبة ومكافحة الهجرة غير الشرعية على طول الحدود التابعة لاختصاصه الإقليمي.
من المنتظر أن توفر مشاريع "الجزائر البيضاء" التي استفادت منها قسنطينة مؤخرا، عدة مناصب شغل للشباب البطال عبر مختلف بلديات الولاية، حيث استفادت هذه الأخيرة من أكثر من 50 مشروعا في إطار برنامج "ورشات الجزائر البيضاء"، تتوزع على عدة بلديات، على غرار زيغود يوسف، عين السمارة، أولاد رحمون وبلدية ابن باديس.ومن المنتظر أن تفتح هذه المشاريع فرص شغل للبطالين من عديمي الشهادات ضمن ورشات الإنجاز التي يرتقب أن يشرع فيها قبل نهاية هذا الشهر بعد استلام البطاقات التقنية المعدة من طرف كل بلدية مستفيدة من البرنامج تبعا لسلم حاجياتها، كما استفادت مدينة قسنطينة من حصة الأسد، ممثلة في 40 عملية نظرا لحجم النسيج الحضري وتدهور المحيط بالمنطقة.
المحطة البرية الجديدة تسلم قبيل نهاية السنة
من المنتظر أن تتعزز المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة مع بداية السنة الجديدة بمحطة برية جديدة لنقل المسافرين، حيث كشف المسؤول المكلف بمتابعة المشاريع بمديرية النقل، السيد عادل عمور، أن هذه المحطة قادرة على توفير الخدمة لأزيد من مليون مسافر في السنة، خاصة أن تسليم المحطة الجديدة لن يستغرق وقتا كبيرا بعد أن فاقت نسبة تقدم أشغال إنجازها ال 95 بالمائة، ولم يتبق منها سوى التهيئة الخارجية.كما أضاف المتحدث أن سكان المدينة الجديدة علي منجلي التي تضم أكثر من 200 ألف نسمة، لن يضطروا بمجرد استلام هذه المنشأة إلى قطع مسافة 30 كلم من أجل الوصول إلى المحطتين البريتين الشرقية والغربية المتواجدتين بمدينة قسنطينة، اللتين تعرفان يوميا ضغطا كبيرا بالنسبة لعدد المسافرين، كما من شأن المحطة البرية الجديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي ضمان تغطية أحسن للمواطنيي المنطقة الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة بغية التنقل إلى الولايات أو البلديات المجاورة.كما استفادت عاصمة الشرق مؤخرا من 5 محطات برية جديدة لنقل المسافرين مدرجة برسم البرنامج الخماسي 2010- 2014، حيث أكد نفس المسؤول أن هذه المحطات والمشاريع الجديدة من المنتظر أن تنجز عبر عدة بلديات مجاورة، على غرار بلدية عين السمارة، الحامة بوزيان وبكيرة بنفس البلدية، ديدوش مراد وبلدية عين أعبيد، وهي المشاريع التي من شأنها ضمان تغطية أفضل للمسافرين والناقلين.