دعا النائب الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة بلعباس مرزاق مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر إلى ضرورة التزامها بوعودها الممثلة في تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي وذلك منذ سنتين وهو ما دفع بالفرق الرياضية إلى التدريب خارج البلدية ناهيك عن عدم استغلال الجمعيات الرياضية للقاعة المتعددة الرياضات التابعة لذات الهيئة والمتواجدة بدائرته. قال النائب الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية ببلدية جسر قسنطينة إن المجلس الشعبي البلدي لم يصادق بعد عن الميزانية الأولية لسنة 2010 إلا أنه من بين أهم ما جاء في المخطط البلدي للتنمية المحلية هو إتمام برنامج سنة 2009 والمتمثل في تأهيل أحياء البلدية، تهيئة الملعب البلدي و المركب الرياضي والترفيهي، وكذا تجديد التجهيزات المدرسية بكل المؤسسات التربوية بما فيها الأقسام التحضيرية وإمدادها بالأثاث الخاص الى جانب تهيئة مداخل المدارس الابتدائية و انجاز طرقات وممرات المؤدية للمؤسسات التعليمية وكذا توفير التدفئة لأربعة مدارس تم برمجتها ضمن مشاريع البلدية بالإضافة إلى مشروع انجاز دار للشباب ومركز الترفيهي العلمي كما يسجل أيضا ملعبان جواريان من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر مع تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي و بناء مدرجات. مشاريع قطاع الرياضة تتعثر وفيما يتعلق بالبرنامج التنموي الذي سطرته البلدية خلال السنة الجارية كشف المسؤول أنه تم تجسيد نسبة كبيرة منها لولا بعض العراقيل التي صادفتهم على جميع المستويات ومن أهم القطاعات التي شهد ت تأخرا في وثيرة الانجاز قطاع الرياضة حيث أوضح مصدرنا أن هذا الأخير عرف ولا يزال مشاكل بالجملة مرجعا السبب الرئيسي في ذلك الى عدم التنسيق بين مديرية الشباب و الرياضة و البلدية وهو الأمر الذي أدى إلى تضييع الوقت و البرمجة العشوائية. مشيرا إلى أن مديرية الشباب والرياضة لم تلتزم لحد الآن بوعودها المثمتلة في تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي منذ سنتين مما أدى إلى معاناة الفرق الرياضية وإجبارها على التدريب خارج البلدية بالإضافة الى عدم تمكين الجمعيات الرياضية من استغلال القاعة المتعددة الرياضة التابعة لذات المديرية و المتواجدة على تراب البلدية لأسباب تبقى مجهولة . ومن المشاريع التي تم تجسيدها يقول المتحدث ترميم الملعب البلدي "ستول مكي " ، بناء محيط المركب الرياضة و التسلية" ترميم الملاعب الجوارية وكذا اختيار المؤسسة الموكل إليها بناء مسبح أولمبي من طرف مديرية الشباب و الرياضة حيث بلغت تكلفت الانجاز 60 مليار سنتم كما أن المؤسسة التي ستتولى تجسيد المشروع هي من جنسية تركية. انعدام النقل المدرسي و اكتظاظ في الأقسام التربوية وفي سياق متصل أفاد النائب الأول أن قطاع التعليم حقق بعض الانجازات رغم المشاكل التي يعاني منها و في مقدمتها مشكل الاكتظاظ في الأقسام ونقص النقل المدرسي موضحا في هذا الاطار بأنه رغم اقتراح مديرية النقل التعاقد مع الخواص لايجاد حل لمعضلة النقل إلا أن هذا الإجراء الذي بقي حبرا على ورق ناهيك عن نقص المطاعم المدرسية والمتعلق أساسا بانعدام الوعاء العقاري، ومن جهة أخرى قال مصدرنا إنه رغم هذه العراقيل إلا أن ذلك لم يمنع مصالحه من تجسيد نسبة لابأس بها من المشاريع على مستوى المؤسسات التعليمية منها صيانة المؤسسات التربوية التي بلغ عددها 30 مدرسة مع بإبرام صفقات تعتمد على تقسيم هذه المؤسسات إلى مجموعات يتكفل كل مقاول بترميم مجموعة واحدة الى جانب بناء أقسام جديدة بكل من مدرسة "الأمل" "17 أكتوبر" "عزيزي أحمد" و ابتدائية "محمد يولوح" كما تم إعادة بناء مدرسة "مفدي زكرياء" ومطعم مدرسي بمحاذاة مدرسة سونلغاز2. وعلى الصعيد الثقافي أوضح ذات المسؤول أن البلدية تسعى جاهدة من أجل استرجاع المركز الثقافي الذي تسكنه 14 عائلة استفادت من حصة 100 مسكن اجتماعي التي وزعت في شهر جوان 2009 كما أبدى أسفه عن مشروع انجاز ثلاث مكتبات عبر إقليم بلدية بوزريعة هذا الأخير لم ترى النور بعد و ذلك منذ العهدة السابقة مشيرا إلا أن سبب توقف المشروع هو وجود خطأ في الدراسة المخبرية لصالحية الأرضية بمعنى تقري مخبر الدراسات كان خاطئ منذ البداية وفي هذا الصدد أكد أن مصالحه تعمل جاهدة في إيجاد وعاء عقاري آخر لاستيعاب المشروع فضلا عن عدم كفاية الغلاف المالي و المشكل في طريقه إلى الحل. كما تم بناء لدار الشباب بدأت نشاطها فالشهر الفارط واسترجاع مصنع الأجر القديم و تحويله إلى دار للشباب. أما قطاع التهيئة العمرانية و الأشغال العمومية فقد شهد هو الآخر عدة مشاريع توشك على الانتهاء حيث تم ترميم طرقات كل من حي "سونلغاز" ، " اوناب " ، " 390 مسكن "، "ستول مكي" و حي "الليمون" ، و تبقى أحياء "كازناف" خاصة ناحية المدخنة سيفرج عن مشاريعها في المستقبل القريب إلى جانب الإمداد بالغاز الطبيعي و قنوات المياه الصالحة للشرب بعدة أحياء وكذا قنوات صرف المياه القذرة كما تم تهيئة أحياء بمساحات للعب الأطفال و هو البرنامج الذي سيغطي كثيرا من الأحياء . وبناءا على ذلك يطالب بلعباس مرزاق النائب الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية ببلدية جسر قسنطينة بضرورة التنسيق بين البلدية و مديرية الشباب و الرياضة بالعاصمة من جهة و بين البلدية و مصالح التهيئة العمرانية و الأشغال العمومية و كل المصالح الأخرى بما فيها شركة سونلغاز و مصالح الإنارة العمومية و مصالح صيانة الطرقات و ذلك لتفادي عدم التكرار في البرمجة و التدخل السريع للتكفل بالمشاكل اليومية للمواطن.