دعا الاتحاد الوطني للجمعيات واللجان المساندة لرئيس الجمهورية، أمس، رئيسَ الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لعهدة رابعة. ونوّه الاتحاد في بيان ختامي خلال التجمع الشعبي الذي نشّطه بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، بالإنجازات الكبيرة التي ما فتئت تتجسد منذ تولّي الرئيس قيادة البلاد. واعتبر الاتحاد على لسان منسّقه العام السيد عبد الحفيظ بن صالح، أن الرئيس بوتفليقة تمكن من الحفاظ وصون الرسالة، فضلا عن كونه يحمل مشروع الاستمرار وضمان مستقبل الأجيال، وخاصة الشباب، الذين يرون فيه سندهم في دعم وتطور البلاد بفضل برامجه المختلفة منذ تولّيه سدة الحكم سنة 1999. ومن هذا المنطلق، أكد ”بن صالح ”استمرار دعم الاتحاد ومؤازرته لبوتفليقة. وذكر في ذات السياق، أن الاتحاد يرى فيه صفات البطل، الذي حتّم عليه الواجب الوطني الاستماتة للدفاع عن القيم الجمهورية ووحدة الوطن والمحافظة عليه؛ حتى لا يقع في أيادٍ غير آمنة. وبدوره، ذكّر الرئيس الشرفي للاتحاد ”السعيد بوحجة”، بضرورة الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية ودعمه لاستكمال برامجه التنموية، مطالبا في السياق بالتسلح بالعلم والإيمان للحفاظ على قيم نوفمبر؛ للدفاع عن الثوابت الوطنية وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن.وعلى خلفية ما كابده الشعب الجزائري من ويلات الاستعمار بالأمس ورعب الإرهاب في العشرية السوداء، أكد المتدخل على ضرورة إقناع الرئيس بوتفليقة بالترشح، مضيفا أن ذلك أصبح مطلبا شعبيا؛ نظرا لحنكته السياسية وبرامجه التي أُعدت بطريقة علمية، تعبّر بصدق عن التطلعات العميقة للشعب الجزائري بمختلف شرائحه في كل المجالات.ووصف من جهته رئيس الكتلة البرلمانية السيد خاوة الطاهر، في سياق حديثه، مختلف الأشواط والمراحل التي قطعها رئيس الجمهورية، والتفاف الشعب ببرامجه مما مكّن بلادنا من تحقيق الوئام الوطني والمصالحة الوطنية، وصفها خاوة بالإنجاز العظيم، الذي أعاد لبلادنا مكانها وبريقها. كما أشار السيد خاوة إلى حصيلة الرئيس الإيجابية بعد تنفيذ معظم برامج التنمية، التي تدعمت بها مختلف القطاعات ببلادنا خلال السنوات الأخيرة. يُذكر أن المبادرة تُعد الأولى من نوعها منذ تنصيب مكتب الاتحاد الولائي بباتنة مؤخرا ببلدية فسديس دائرة باتنة، ويتشكل من 22 عضوا برئاسة المنسق الولائي عجة لخضر، والثانية للاتحاد بعد تنشيط الندوة الأولى بالقليعة مؤخرا.