حملة لجمع 4 ملايين توقيع لمطالبة بوتفليقة بالترشح أكدت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية أن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة مطلب شعبي إدراكا لقدرته على إدارة زمام الأمور بحكمة ومواصلة الإصلاحات، وأوضحت أنها تعتزم إطلاق حملة لجمع 4 ملايين توقيع لدعم ترشحه لهذه الانتخابات. وقال منسقها الوطني أحمد قادة أمس في اجتماع المنسقين الوطنيين والولائيين بالعاصمة « أن التنسيقية تصر على طلب ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة لتكملة مشاريعه القيمة والهادفة في مرحلة جديدة ضرورية يفرضها أمن واستقرار الجزائر، والحاجة الماسة لتجسيد تنمية شاملة متوازنة تحقق الرفاهية لجميع الجزائريين في ربوع الوطن». وأضاف «أن الجماهير الواسعة تصر على ترشح السيد عبد العزيز بوتفيلقة لعهدة جديدة مدركة بان المرحلة الحالية تواجه الجزائر فيها تحديات كبرى على الساحة السياسية ، نتيجة الحراك السياسي الخارجي و تأثيره على الداخل مما يتطلب الأمر الحنكة السياسية لفخامة الرئيس لإدارة زمام الأمور بحكمة، و القيام بإصلاحات في مختلف الميادين». وتابع أن جميع المناضلين و الخيرين ممن يكنون الحب العميق للوطن، يثمنون ويفتخرون بكل الانجازات الكبرى المحققة على ارض الواقع وأهمها تحسين صورة الجزائر وتوطيد سيادتها بتحريرها من المديونية و تحقيق المصالحة الوطنية التي بسطت الأمن والاستقرار في وطننا العزيز. وقال أيضا أن التنسيقية تعتزم إطلاق حملة لجمع أربعة ملايين توقيع حتى جانفي المقبل لدعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية في الانتخابات الرئاسية المقررة أفريل المقبل ، وصرح للصحفيين « لا أعتقد أن الرئيس بوتفليقة سيرفض الاستجابة لكل هذه المطالب الشعبية بالترشح « ، لكن قادة يرى أن الرئيس مدعو للترشح لعهدة جديدة وليس لعهدة رابعة ، وبرر هذه القراءة بكون الانتخابات المقبلة ستأتي عقب تعديل الدستور المفترض قبل نهاية السنة ، وسأل قادة عن مصير التنسيقيات دعم الرئيس في حال قرر عدم الترشح للرئاسيات المقبلة، وقال أنه «في هذه الحالة سندعم المرشح الذي يشير به « . وقال من جانب آخر أن الجمعية لاتزال تقوم بعمليات تحسيسية وتوعية لأجل مساندة برنامج الرئيس ، و تعتزم وضع خطة عمل قصيرة قبل الانتخابات الرئاسية لتحقيق أهدافها.