سجل مشروع المسلك الاجتنابي للطريق الوطني رقم 12 لمدينة أعزازقة الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا قدر ب 20 شهرا، حيث أن المشروع الذي كان منتظرا استلامه في ظرف 24 شهرا لا يزال عبارة عن ورشة أشغال تعمل المؤسسة المجندة لاستدراك التأخر وتسليم الطريق. أثار تأخر الأشغال بهذا الطريق قلق المسافرين والناقلين كونه الحل الوحيد الذي سيخرجهم من الازدحام والاكتظاظ على مدار أيام الأسبوع، خاصة يوم السوق الأسبوعية، حيث يكتظ الشارع الرئيسي لمدينة أعزازقة وتزعجهم تلك الضوضاء الصادرة عن رواد السوق. من جهته طمأن مدير الأشغال العمومية بالولاية، السيد آيت قاسي مجيد في تصريح ل ”المساء”، المواطنين بكون أشغال الطريق الوطني لمدينة أعزازقة انطلقت في أفريل 2010، غير أنه يواجه تأخرا يعود إلى ”مؤسسة حداد للأشغال العمومية” المكلفة بالمشروع، إذ تواجه مشكلة انزلاق التربة سجلت بهذا الطريق ليتم مواصلة الأشغال، وقال بأنه في حال عدم تسجيل أية مشكلة في المستقل فإن الطريق الاجتنابي لمدينة أعزازقة سيستلم في جويلية 2014، علما أن أشغال إنجاز المنشآت التي تدعم بها المشروع بلغت نسبتها 90 بالمائة، فيما وصلت نسبة إنجاز الطريق الذي يمتد على مسافة 8،5 كلم 80 بالمائة، حيث يجري إنجاز نفق بمنطقة شعايب بنسبة 60 بالمائة وآخر برحاحلية ببلدية تيزي وزو ينتظر استلامه بعد 4 أشهر، في انتظار انطلاق أشغال إنجاز محولين بشعوفة التابعة لمقلع وآخر بمدينة فريحة ليربط الطريق الاجتنابي لمدينة أعزازقة، إضافة إلى توسيع الطريق الوطني رقم 12 بين شعوفة وفريحة على مسافة 10 كلم. وفي ظل هذه الوضعية يبقى الناقلون الذين يعبرون المدينة يواجهون ازدحام السيارات والشاحنات، خاصة أنها نقطة عبور عدة ولايات، خاصة بجاية وجيجل، كما يبقى مشكل الاختناق مطروحا بالنسبة لسكان المناطق الشرقية لولاية تيزي وزو الذين يواجهون عدة نقاط سوداء على طول الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين تيزي وزو وأعزازقة بسبب تأخر الأشغال. للتذكير، فإن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 12 المسجل سنة 2010 لتنطلق الأشغال في 2012، قد تدعم ب 7 منشآت منها جسران و5 محولات بكل من تامدة، تابوقرت، شعايب وشعوفة.