تتواصل أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين مدينة تيزي وزو واعزازقة الواقعة شرق الولاية بشكل جيد، حيث تجري حاليا أشغال إنجاز نفق بمنطقة شعايب ومحول بمنطقة شعوفة التابعتان لبلدية مقلع، ومحول أخر بتابوقرت التابعة لبلدية آيت أومالو، حسب ما علمنها من مصدر مقرب من قطاع الأشغال العمومية لتيزي وزو. وذكر المصدر أن أشغال ازدواجية الطريق الوطني تسير بوتيرة جيدة، حيث تم إنجاز، لحد الآن، نفق بكل من سيخ أومدور بالطريق المؤدي إلى مدينة أعزازقة، وأشرف على فتحه والي ولاية تيزي وزو بتاريخ 7 جويلية الماضي، إلى جانب محول بتامدة تشرف الأشغال به على الانتهاء، حيث سينحرف الطريق الوطني انطلاقا من تامدة باتجاه وادي سيباو، ليمتد إلى غاية شعايب ويُربط مجددا بالطريق الوطني رقم 12، حيث ينجز محول آخر بمنطقة تابوقرت التابعة لبلدية آيت أومالو، فيما تم في إطار الشطر الرابط بين منطقة تالة عمارة وشعايب، إعطاء إشارة انطلاق إنجاز نفق بمفترق الطرق بشعايب، وينتظر استلامه بعد 3 أشهر، مما سيقضي على أحد النقاط السوداء بالولاية التي تشهد اكتظاظا وحوادث مرور، علما أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان الأمن وحماية مستعملي الطرق والقاطنين بمحاذاته. وتضاف هذه المنشآت الفنية التي تمت مباشرة أشغال إنجازها إلى محولي تالة عمارة وتامدة اللذان سجلت أشغالهما تقدما، إلى جانب نفق سيخ أومدور الذي أنجز واستلم في ظرف قياسي، وستسمح هذه المحولات والأنفاق بفك الخناق على سكان المناطق الشرقية وقاصدي عاصمة الولاية الذين يشتكون الازدحام، خاصة مستعملي الطريق الوطني في شطره الرابط بين شعايب وتيزي وزو، مما سيجنبهم من الوقوع ضحية ازدحام بمنطقة تابوقرت وتامدة. كما برمجت مديرية الأشغال العمومية إنجاز في الأفق، محول آخر على مستوى منطقة فريحة بالمدخل الغربي لدائرة أعزازقة، مع ربط الطريق الوطني رقم 12 بالطريق الاجتنابي لوسط مدينة أعزازقة الحضري الذي يمتد على مسافة 5،8 كلم. للإشارة، فقد تمت الاستعانة في هذا المشروع بعدة مؤسسات منها كوسيدار، حداد ومجمع من المؤسسات المحلية لضمان الإسراع في الأشغال، حيث حرصت مديرية الأشغال العمومية لتيزي وزو على ضمان استلام المشروع الذي رصد لإنجازه مبلغ 650 مليار سنتيم قبل نهاية السنة الجارية، في حال لم تواجه المؤسسات مشكل المناخ.