دعا مؤخرا الأمين العام لولاية باتنة، السيد أحمد الواشني، إلى ضرورة مراعاة الأولوية التي تقتضيها المنفعة العامة في تجسيد مشاريع قطاع العمران بالولاية، مشددا على ضرورة التكفل العاجل بانشغالات المواطنين والحرص على تنفيذ الإستراتيجية الجديدة في متابعة وإنجاز المشاريع الخاصة بالأشغال العاجلة، كما دعت مكاتب الدراسات إلى إيلاء عند إعداد الدراسات لتفادي الوقوع في مشاكل تعرقل سير العمليات الخاصة بقطاع التعمير. وحسب مدير التعمير بالولاية، فإن ولاية باتنة استفادت من 55 عملية خاصة بمخططات توجيه؛ 11 منها انتهت بها الأشغال وتبقى 38 عملية في طور الدراسة، مضيفا أن مصالحه وقصد تحسين المحيط العمراني والبحث عن جيوب عقارية جديدة، سجلت 146 عملية خاصة بشغل الأراضي، منها 101 عملية انتهت بها الأشغال، في حين تبقى 38 عملية أخرى في طور الدراسة. وبخصوص التحسين الحضري، تم تخصيص 5 ملايير دج لتجسيد مشاريع التهيئة الحضرية ضمن البرنامج الخماسي الجاري مست 108 مواقع، انتهت الأشغال ب 39 عملية منها، تضاف إليها 46 عملية أخرى جديدة سيشرع فيها لاحقا، حسبما أوضحه مدير التعمير. وتندرج هذه العمليات ضمن البرنامج التكميلي الذي استفاد منه القطاع ورصد له مبلغ 3 ملايير دينار جزائري. وذكر الأمين العام للولاية أن عمليات التحسين الحضري كفيلة بتحسين وجه المدينة، وهو مبلغ يعكس حقيقة الجهود المبذولة للرد على انشغالات المواطنين قصد تهيئة الأحياء، من خلال عمليات تشمل إعادة تعبيد الطرق وهيكلة بعض الأحياء، تنظيم حركة النقل وتنظيم الأسواق الشعبية، الإنارة العمومية، وهي مشاريع يراهن عليها المواطنون الذين يطالبون بتجسيدها عمليا بالنظر إلى أهميتها، وتتطلب إمكانيات مالية معتبرة.