أطلقت الجمعية الوطنية للأساتذة والباحثين الجزائريين موقعا إلكترونيا جديدا، يتضمن أهم نشاطاتها وتعريفا لها ولأعمالها، وذلك تحت شعار ”نلتقي لنرتقي ونصنع التميّز”.وبثت في الموقع أهم الأحداث المبرمجة خلال 2014، والتي تتضمن تنظيم عدد من الملتقيات والأيام الدراسية، من بينها ”ندوة وطنية حول رهان تحسين الخدمة العمومية”، ”الاستثمار في الجنوب الواقع والآفاق” و«عرض لأهم إنجازات مراكز البحوث الوطنية”. كما يُرتقب أن تنظم الجمعية مسابقة لأحسن بحث علمي، وعرضا لابتكارات الباحثين، وحفلا تكريميا على شرف الباحثين والمتفوقين من جميع التخصصات، ورحلات علمية وبيداغوجية لأهم مراكز وأقطاب البحث العلمي في الجزائر.
”رخصة الأسرة” للمقبلين على الزواج
على هامش تنشيطه محاضرة بالمركز الثقافي الإسلامي حول ”الرسول صلى الله عليه وسلم زوجا”، دعا الدكتور عمر بافالولو إلى ضرورة إخضاع المقبلين على الزواج لدورات تكوينية حول ماهية الزواج. وفي هذا الإطار، قال بأن الزواج اليوم ينبغي أن يكون مبنيا على رخصة، تكون بمثابة رخصة السياقة؛ فإذا كان المقبل على السياقة يُشترط فيه أن يحوز على رخصة فكذلك هي الحال لمن يقبل على الزواج، وهذه الرخصة تكشف مدى قابلية الطرفين لأن يكونا زوجين بعد خضوعهما طبعا للتكوين، وهو المشروع يقول ”الذي نعمل عليه، ويحمل اسم رخصة سياقة الأسرة، والذي يستهدف التأسيس لبناء أسر ناجحة من خلال إفهام المرأة لحقيقة الرجل، وإفهام الرجل لطبيعة المرأة انطلاقا من سيرة الحبيب المصطفى.
ميلاد الشبكة الوطنية لسجل مرضى السرطان
أعلنت ممثلة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتورة نذير جميلة، خلال اختتام الأيام التكوينية للناشطين في متابعة داء السرطان، عن ميلاد الشبكة الوطنية للسجل الخاص بمرضى السرطان التي ستقوم بضبط الحالة الوبائية الحقيقية لداء السرطان بالجزائر، كما ستقوم الشبكة بعقد لقاءات عبر مختلف ولايات الوطن لمتابعة مراحل الوضع الفعلي لهذا السجل بكل ولاية، وحسب السيدة نذير فإن من بين الأهداف المرجوة مستقبلا بعد إنشاء هذا السجل عبر 48 ولاية هو تفادي الإصابة بهذا الداء عن طريق ترسيخ ثقافة الوقاية والكشف المبكّر عن الداء باعتباره الحل الوحيد لضمان علاج كامل.
سيقوم سفير فرنسابالجزائر، آندري بارانت، بزيارة إلى وهران وسيدي بلعباس، ابتداء من يوم الأحد 16 فيفري إلى الثلاثاء 18 فيفري الجاري. وتندرج هذه الزيارة، التي تعدّ الثانية من نوعها إلى ولاية وهران، في إطار استمرارية تنقلات السيد بارانت في مختلف ولايات الجزائر (لاسيما تلمسان وعنابة وقسنطينة وبجاية وأدرار)، من أجل خلق حوار مباشر مع الفاعلين المحليين الأساسيين في تطوير العلاقة الفرنسية - الجزائرية. وستكون للسيد بارانت، خلال هذه الزيارة، حوارات مع السلطات المحلية بولايتي وهران وسيدي بلعباس ولقاءات مع شخصيات وأعضاء المجتمع المدني، وكذا ممثلين عن الجالية الفرنسية. ستتسنى له زيارة فرع سانت غوبان، مصنع آلفار بالسانيا وسيتم استقباله من طرف غرفة التجارة والصناعة بوهران.
بمبادرة من سفارة النمسابالجزائر وفي إطار الشراكة التي تربط البلدين في مجال النقل، ستنظَّم زيارة لوفد من رجال أعمال نمساويين في الفترة الممتدة من 17 إلى 19 فيفري الجاري، للمشاركة في الصالون الدولي للبنى التحتية للنقل، المزمع تنظيمه بولاية وهران. وبالمناسبة، سيتم تنظيم يوم تقني وعدة لقاءات عمل مع رجال أعمال جزائريين وإطارات من وزارة النقل، للتعريف بالخبرة النمساوية واستعراض مختلف المشاريع التي تم تنفيذها لتنويع وسائل النقل البري، الجوي والبحري، مع اقتراح سبل التعاون ما بين البلدين في مجال تطوير البنى التحتية للنقل.
زار ولاية بسكرة 7612 سائحا أجنبيا فضّلوا هذه المنطقة الواقعة بالجنوب الشرقي للبلاد، لتكون مقصدا لهم، وذلك خلال السنة الماضية 2013، حسبما صرح به أمس مدير السياحة والصناعة التقليدية. وأضاف السيد عبد الحكيم يحيى أن هؤلاء السياح الذين كانت وجهتهم ولاية بسكرة، يحملون جنسيات بلدان أوروبية وآسيوية، مشيرا إلى أن منطقة الزيبان استقبلت في السنة الماضية أيضا، بعثات دبلوماسية معتمدة بالجزائر لكل من الأردن وإندونيسيا والعراق، والتي كانت لها على هامش زيارات عمل بالمنطقة، فرص للقيام بجولات سياحية. وشملت جولات السياح الأجانب بوجه عام، العديد من المواقع السياحية والثقافية والفضاءات الطبيعية، مثل الأحياء العتيقة والمركّب الثقافي بمدينة سيدي عقبة وواحات النخيل بطولقة وليشانة ومنعرجات بلدية القنطرة.
دورة تكوينية لأسلاك الأمن المشتركة
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية بالتعاون مع السفارة الأمريكيةبالجزائر، دورة تكوينية لفائدة ضباطها، وذلك ضمن برنامج التكوين المسطر لمختلف الأجهزة الأمنية؛ من درك وطني، حماية مدنية وأمن وطني. ويهدف البرنامج إلى تقوية التنسيق بين مختلف هذه المصالح في تسيير الأزمات والكوارث. وتتوزع هذه الدورة على مجموعتين، كل واحدة منها تضم 30 عنصرا من مختلف الأسلاك. وتمتد مرحلة التكوين لكل مجموعة على مدار خمسة أيام، على أن تُختتم يوم 20 فيفري الجاري.
شرعت مديرية الصيد البحري لولاية وهران، منذ أيام، في حملة تحسيسية بخصوص سمك الأرنب القاتل، مست موانئ ومحطات الصيد، حسبما علم أمس من مدير الصيد للولاية الذي ذكر أنه لم يسجل أية حالة لظهور هذا النوع من السمك بشواطئ الولاية. وأوضح السيد محمد بن قرينة أنه تم نشر صور لهذا السمك القاتل بكل من ميناءي وهران وأرزيو ومحطة الصيد بكريشتل علاوة على تحسيس الصيادين بمخاطر هذا الصنف من السمك وكيفية التعامل معه عند العثور عليه. وأفاد نفس المسؤول أن مديرية الصيد تعمل بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في قطاع الصيد البحري بولاية وهران (الجامعة والولاية وحراس السواحل والصيادين) لمواجهة احتمال ظهور سمك الأرنب بالمنطقة من خلال متابعة يومية للمستجدات وعقد اجتماعات أسبوعية مع هؤلاء الفاعلين بمقر الولاية.