صنّف أمس الأول وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، ولاية باتنة الأولى وطنيا من ضمن الولايات التي واكبت برامج الخماسي 2014/2015، وأبدى ارتياحه لكون معظم مشاريع قطاعه بالولاية انطلقت؛ ما سيسمح، حسبه، بتمكين القطاع من استلام العديد من المشاريع الرياضية الهامة قبل نهاية سنة 2015، والمزمع إقامتها بالعديد من البلديات والدوائر من مراكز رياضية وشبانية. وكشف محمد تهمي خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية باتنة، بأن الدولة الجزائرية تولي أهمية كبيرة، لإتمام المشاريع الخاصة بالمنشآت والمراكز الرياضية، التي تدخل في إطار سعي الجزائر لاحتضان التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى في السنوات القليلة المقبلة، على غرار الألعاب المتوسطية والإفريقية، بالإضافة إلى كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وأكد الوزير الذي أعطى إشارة انطلاق فعاليات البطولة الوطنية ال 52 للعدو الريفي بالمسلك الروماني لمدينة تازولت، الذي تميّز بمشاركة ألمع رياضيّي النخبة الوطنية وخاصة المنتخب الوطني العسكري إضافة إلى مشاركة مميزة للمنتخب السعودي لألعاب القوى، على أهمية هذه التظاهرات التي عرفت مشاركة نسوية معتبرة في وجود أكثر من 100 رياضية، مضيفا أن هذه الدورة المميزة وبالنظر لما تنفرد به من خصوصيات، ستسمح باكتشاف المهارات وبعث النشاط الرياضي في هذا التخصص بالولاية واسترجاع ماضيها. وقد شكلت هذه الزيارة فرصة وقف خلالها الوزير على الإنجازات التي تحققت بفضل البرامج المختلفة التي استفاد منها القطاع. إلى جانب ذلك، قُدمت له شروح عن البرنامج الذي سطرته المديرية، والمتضمن جملة من الأنشطة الميدانية والتصورات المستقبلية لواقع الشباب والرياضة بالولاية. وأعطى الوزير تعليمات لتحويل ميدان ألعاب القوى بثنية الرصاص بمنطقة المحمل بدائرة ثنية العابد، إلى مركز تدريب يتربع على مساحة 05 هكتارات. كما استمع لانشغالات الشباب بمنطقة نيردي ببلدية بوزينة، وقدّم له عرض حال لبعض المشاريع المزمع إنجازها بهذه المنطقة على ارتفاع 1864 مترا على سطح البحر. وببلدية آريس، وضع الوزير حيّز الخدمة المسبح البلدي ”الجواري” قبل التوجه لمنطقة تزوكت؛ حيث عاين مشروع إنجاز مركز التدريب العالي الخاص بالنخبة المبرمج إنجازه بتزوكت بدائرة آريس، والذي خصصا له غلافا ماليا إضافيا لإنجازه، وشدد على إنجازه في آجاله وبمواصفاته الدولية. ويتوفر إلى جانب ميادين كرة القدم، على مضمار ألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات تُعد الأولى من نوعها على المستوى الإفريقي، لممارسة كل أنواع الرياضات الجماعية، إضافة إلى وحدتين للاسترجاع وقاعة جمباز ومسبح أولمبي ونزل لإيواء الفرق الرياضية بسعة 91 غرفة، ومجمع بيداغوجي وملحقات أخرى. يُذكر أن قطاع الشباب والرياضة بالولاية استفاد ضمن البرنامج المذكور، من إنجاز مركز جهوي للفروسية بمنطقة جرمة، من شأنه بعث رياضة سباقات الفروسية بالمنطقة. إلى جانب ذلك، تَدعّم قطاع الرياضة بباتنة، بمركّب أولمبي جديد سينجَز بمخرج مدينة باتنة، يتربع على مساحة 52 هكتارا، ويتضمن عدة مرافق وهياكل، أهمها ملعب كرة القدم يتسع ل 30 ألف متفرج، ومسبح أولمبي 50 مترا.