تلوح أمام اتحاد الجزائر فرصة سانحة للانفراد بريادة الترتيب بعد انهزام وفاق سطيف أول أمس في مباراته المتقدمة ضد أمل الأربعاء، الذي فاز عليه بنتيجة 1-0، لا سيما أن لاعبي تشكيلة سوسطارة يستقبلون في الجولة الواحدة والعشرين شبيبة الساورة، الذي قد لا يشكل أمامها عائقا لانتزاع النقاط الثلاث. ويُعتبر تعثر سطيف في هذه الجولة حافزا قويا لاتحاد الجزائر من أجل بذل كل ما في وسعه لتحقيق الفوز أمام فريق بشار، رغم أن هذا الأخير لن يأتي إلى ملعب بولوغين كضحية سهلة المنال؛ على اعتبار أن البشاريين لازالوا يقاومون من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر.ويتوقع الملاحظون أن يحتفظ مدرب الاتحاد روبير فيلود بالتشكيلة التي فازت أمام مولودية الجزائر في الجولة الفارطة، لكن مع إحداث تغيير واحد، حيث سيضطر التقني الفرنسي للاستغناء عن قلب الهجوم أحمد قاسمي، الذي يعاني من إصابة تلقّاها في الكاحل خلال الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الفارط. وقد تأسف فيلود لما لحق بلاعبه الذي كان قد استعاد مستواه في الجولات الفارطة، وبرز بصفة خاصة في الداربي العاصمي ضد العميد؛ حيث سجل الهدف الثالث ضد هذا الأخير، إلا أن استخلافه لن يطرح مشكلا كبيرا للطاقم الفني، الذي قام باستدعاء المهاجم سيقر لكي يأخذ مكان زميله قاسمي في جبهة الهجوم، إلى جانب أندريا وزياية. هذا الأخير الذي استعاد حاسية التهديف، سيكون من جديد أحد العناصر التي يعوّل عليها الطاقم الفني والأنصار لكي يصل اتحاد الجزائر إلى هز شباك المنافس فريق شبيبة الساورة. إلا أن المدرب فيلود لم تَخفَ عنه بعض الأمور قبل مواجهة تشكيلة بشار، وأبرزها خوفه الشديد من استصغار لاعبيه للمنافس، والاعتقاد مسبقا بأن المهمة ستكون سهلة أمام فريق يحاول تفادي السقوط؛ لذا طلب التقني الفرنسي من زملاء الحارس زماموش الأخذ بزمام الأمور في مباراة اليوم، والعمل بشكل خاص على تسجيل الأهداف مبكرا. ومثلما جرت العادة، اختار اتحاد الجزائر أخذ قواعده العامة بفندق دار الضياف بالشراقة قبل أربعة وعشرين ساعة من المباراة ضد شبيبة الساورة.