أعلنت مديرية البيئة لولاية الجزائر عن توصيات لتعيين مندوبين للبيئة، للإشراف على إنجاح حملة النظافة التي أطلقها والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، فور تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي للولاية، حيث ستوكل للمندوبين المحليين المختصين في البيئة مهمة إعداد تقارير دقيقة حول مدى تقدم حملة النظافة على مستوى كل دائرة إدارية، وكذا تدوين أهم النقاط السوداء التي يجب التدخل على مستواها، مع جرد النقائص في الميدان لتداركها. وأفادت مصادر مطلعة من مديرية البيئة لولاية الجزائر ل”المساء”، بأن تنصيب مندوبين للبيئة من شأنه تحقيق نتائج جد إيجابية ضمن حملة النظافة لولاية الجزائر، عن طريق القضاء على أماكن تجميع النفايات المنزلية وبقايا الردوم، إلى جانب القضاء بشكل نهائي على الأتربة المتجمعة بشكل عشوائي في بعض الأحياء السكنية، حيث ستستغل المساحات التي كانت عبارة عن شبه مفرغات عمومية في إنجاز مساحات خضراء عن طريق إعادة تشجيرها. وتتجه المصالح الولائية إلى مضاعفة عدد الأعوان، في إطار حملة التنظيف التي خصص لها أزيد من 600 مليار سنتيم، وجند من خلالها أزيد من 12 ألف عون نظافة كمرحلة أولى يعملون على مستوى مؤسستي النظافة ”ناتكوم” و”إكسترانات”، حيث تعتزم الولاية تدعيم طاقمها ب 5000 عون نظافة، من أجل الحصول على مدينة نظيفة بمشاركة 72 مؤسسة ذات طابع عمومي، علاوة على تسخير أكثر من ألف آلة ممثلة في جرافات، آلات رفع وشاحنات. كما أحصت المديرية الوصية ما يقارب 4 آلاف نقطة سوداء على مستوى مختلف الشوارع والأزقة ب 57 بلدية بالعاصمة، الأمر الذي جعل الوالي يصدر أوامر استعجالية لجميع المديرين التنفيذيين والولاة المنتدبين بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة، مع اتخاذ إجراءات فورية وخطط استعجالية، بوضع الحاويات في كل مكان من أجل استعمالها في القضاء على النفايات، وكذا تهيئة الأرصفة والمساحات الخضراء، إلى جانب ما يقارب 52 منشأة فنية، بالإضافة إلى إعادة تهيئة السياج الخارجي الخاص بمؤسسة ميناء الجزائر.