أكّدت ثلاث فرق مغاربية من تونس، ليبيا والمغرب مشاركتها في فعاليات المهرجان الدولي الثاني للمالوف المزمع تنظيمه بسكيكدة بداية شهر أوت 2008، ومن المنتظر أن تشهد التظاهرة أيضا مشاركة فرق من سوريا وتركيا. هذا ما علمته "المساء" من مصادر مطلعة أكدت أيضا أنّ الشقيقة تونس ستكون ممثلة ب"الجوق القيرواني للمالوف"، أمّا ليبيا فستحضر بفرقة الفنان حسن علي عريبي عميد هذا النوع الموسيقى بليبيا، بينما ستشاربوجمعة ذيبك المملكة المغربية ولأوّل مرّة بأحسن منشد لها في هذا النوع الطربي وهو الأستاذ عبد المؤمن عبد الرحيم. أمّا الحضور الجزائري فسيمثله كلّ من الجوق الوطني للموسيقى الأندلسية وكذا الجوق الجهوي للمالوف بقسنطينة والجوق النموذجي لفن المالوف لولاية سكيكدة بالإضافة إلى الفرق والجمعيات الثلاث الأوائل الناجحة في المهرجان الوطني للمالوف الذي سينظم خلال شهر جويلية المقبل بقسنطينة. وسيستضيف المهرجان في طبعته الجديدة ولاية غرداية التي ستنزل ضيفة على التظاهرة التي ستعرف كذلك تنظيم ورشات تكوينية على آلتي القانون والعود العربي، إلى جانب برمجة عدد من المحاضرات ينشطها مختصون من الجزائر والمغرب العربي. جديد هذه الطبعة -حسب المنظمين- تكمن في الحضور المتميّز للعديد من عمداء هذا الفن من أمثال الشيخ محمد الطاهر الفرقاني وكذا عميد المالوف الليبي الأستاذ حسن علي عريبي والمنشد عبد المؤمن عبد الرحيم من المغرب. يذكر أنّ التظاهرة سيحتضنها ركح المسرح الجهوي للمدينة مع احتمال تحويله إلى المسرح الروماني التي ما تزال الأشغال به جارية.