لم يتمكن فريق أولمبي الشلف من العودة بنتيجة إيجابية في خرجته الأخيرة التي قادته إلى العاصمة، ليعود إلى الشلف منهزما أمام الرائد اتحاد العاصمة بنتيجة (0 /2) على أرضية ملعب عمر حمادي، وهي الهزيمة السادسة للشلفاوة خارج الديار، بالتالي الابتعاد عن أصحاب المراتب الأولى والمنافسة على إحدى المراتب المؤهلة لإحدى المنافسات الإفريقية في الموسم المقبل، بعد النتائج التي لم تكن لصالح أشبال المدرب مزيان إيغيل هذا الموسم، خاصة في اللقاءات الأخيرة، حيث ضيع الشلفاوة نقاطا لا تضيّع، سيندم عليها كثيرا في انتظار الجولات المتبقية، وعددها ستة مواجهات ستكون بدورها صعبة على رفقاء دهام لمسايرتها في ظل المردود المتواضع والمقدم لحد الآن، وهو مالم يعجب المتتبعون خاصة في اللقاء ماقبل الأخير بملعب محمد بومزراق أمام البرايجية، إذ كثرت حوله الأسئلة لكن دون أجوبة من طرف الساهرين على أحوال الفريق الشلفي، حيث أصبح الفارق بين الأولمبي وصاحبي المرتبة الثانية شبيبة القبائل ووالوفاق السطايفي 9 نقاط كاملة وبينه وبين أصحاب المرتبة الرابعة التي يحتلها مناصفة كل من مولودية العلمة، مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، في الوقت الذي يحتل الفريق الشلفي المرتبة الثامنة برصيد 34 نقطة رفقة اتحاد الحراش، في انتظار المواجهات المقبلة، لذا سيحاول الطاقم الفني استدراك ما تم تضييعه من نقاط والاستعداد الجدي لما تبقى من عمر البطولة المحترفة الأولى التي ستكون بدون شك صعبة على كل الفرق، بما فيها أولمبي الشلف، كما على أصحاب اللونين الأبيض والأحمر التحضير الجدي لما هو قادم بعد توقف البطولة إلى غاية 19 أفريل الداخل، وهي فرصة لمراجعة الحسابات والوقوف عند أخطاء النادي الشلفي من أجل كسب العديد من النقاط لاحتلال مرتبة مشرفة في ترتيب البطولة العام، وهو ما يدركه الطاقم الفني جيدا بعد النتائج المتواضعة التي بات الفريق يحققها، خاصة في الجولات المقبلة بالنظر إلى الترسانة التي تكون التشكيلة الشلفية، والسؤال المطروح؛ هل سيعود فريق الشلفاوة مجددا إلى عهده السابق ويحسن مردوده خلال الجولات المقبلة؟ هذا ما سيقف عنده الجميع.