توعد رئيس اللجنة الوطنية للرياضة واللاعب السابق، رابح ماجر، بكشف المستور فيما يخص قضية حذف اسمه من قائمة الشخصيات، التي تشكل لجنة كرة القدم للاتحادية الدولية لكرة القدم الخاصة بسنة 2013، التي يرأسها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، حيث أكد في تصريح صحفي لجريدة ”بلانيت سبور”، بأنه بعد نهاية كأس العالم سيدلي بتصريحات خطيرة، سيكشف فيها من تسبب له في حذف اسمه من هذه القائمة، حيث سبق لماجر أن أشار في إحدى تصريحاته، بأن هناك أياد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هي التي كانت سببا في حذف اسمه من هذه الهيئة الدولية، حيث أكد اللاعب السابق لفريق بورتو البرتغالي، بأن الفيفا تلقت مراسلة من الاتحادية الجزائرية تعلمها فيها بأن ماجر لا يشغل أي منصب في الفاف، وهذا ما يتنافى مع عضويته في الهيئة الدولية، هذا ما اعتبر صاحب الكعب الذهبي أمرا مؤسفا. ومن المعروف أن العلاقة بين رابح ماجر ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ليست على ما يرام منذ عدة سنوات، ولهذا السبب يرفض ماجر العودة للعمل في الجزائر كمدرب لإحدى الأندية التي طلبت خدماته، حيث كشف عن تلقيه اتصالات من اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، غير أنه رفض العمل فيها، لأنه كما يؤكد في تصريحاته فهو لا يوافق سياسة الفاف ولهذا فإنه إن قبل العمل في البطولة الوطنية، فهذا سيكون تأييدا لهذه السياسة، التي يرفضها ولا يتوافق معها: ”لن أعمل أبدا في الجزائر لأنه لا يمكنني قبول سياسة أنتقدها دائما”، قال ماجر. كما عبر القائد السابق للمنتخب الوطني، عن أسفه فيما يتعلق بالمباريات الودية التي سيلعبها المنتخب الوطني، قبل كأس العالم القادمة بالبرازيل، مشيرا بأن برمجة لقاءات مع منتخبات من أوربا الشرقية لن يخدم كثيرا الخضر في تحضيراتهم للمونديال القادم، معتبرا بأن الخضر سيواجهون منتخبات قوية في كأس العالم، وهذا كان يتطلب تحضيرات أخرى وبرمجة مباريات ودية قوية مع منتخبات أوربية تلعب بنفس طريقة بلجيكا وكورية الجنوبية وروسيا، مشيرا بأنه متأكد بأن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، ليست له أي علاقة في هذه البرمجة، حيث يعتبر بأن مثل هذه الأمور لن تمر هكذا على الناخب الوطني، ”حسب المعلومات التي تلقيتها، فإن كل المنتخبات التي أرادت الفيدرالية لعب مباريات معها رفضت ذلك، لهذا كانت مجبرة على اللعب مع هذه المنتخبات الثلاثة”، أضاف ماجر.