نظّم أمن ولاية قسنطينة، نهاية الأسبوع الماضي، حفلا تكريميا على شرف أعوان الشرطة من مختلف الرتب، المحالين على التقاعد مؤخرا، والذين بلغ عددهم 39 شرطيا، من بينهم عميد شرطة وأربعة محافظي شرطة، بحضور إطارات من الأمن الوطني. وألقت ملازم أول للشرطة المكلفة بالعلاقات العامة بخلية الاتصال، كلمة تضمنت الأهمية الكبيرة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لمثل هذه المبادرات، الرامية إلى تعزيز الاتصال الداخلي، وكذا عرفانا وتقديرا للمجهودات التي بذلوها أثناء مسارهم المهني. وقد جاءت هذه الاحتفاليات لتترجم روح التضامن التي توحّد وتعزّز سلك الشرطة. وأشارت المتحدثة إلى أن الإحالة على التقاعد لا تعني الانفصال عن الجهاز، بل إن قنوات التواصل تبقى مفتوحة لإفادة الأجيال الصاعدة بالتجارب والمعارف التي اكتسبوها خلال مشوارهم. من جهته، نوّه عميد أول للشرطة، نائب رئيس أمن الولاية، بالمجهودات المبذولة من قبل المكرمين طيلة مدة عملهم بالمديرية العامة للأمن الوطني، موجها لهم عبارات شكر، تقدير وعرفان.