تحتفل الشرطة الجزائرية كل سنة بعيدها الوطني بتسطير برامج متنوعة بمشاركة تهدف إلى إطلاع المواطن على الإنجازات والمكتسبات التي حققتها ومازالت تحققها الشرطة الجزائرية على جميع الجبهات، وخلال هذا العام وتزامنا وخمسينية الاستقلال تم الاحتفال بالذكرى الواحدة والخمسين لإنشاء المديرية العامة للأمن الوطني. سطرت أمن ولاية تيسمسيلت برنامجا للاحتفاء بالذكرى أستهل بتعليق الشعارات الخاصة بالأمن الوطني أياما قبل الاحتفال بالمناسبة (المواطن هو أساس الأمن، الشرطة ماهي إلا الأداة، العلم في خدمة الشرطة والشرطة في خدمة المواطن، تعلم جيدا حتى تحسن الخدمة – دولة القانون تبدأ في صفوف الشرطة)، البداية كانت بتوجه والي الولاية والوفد المرافق له، أعضاء اللجنة الأمنية، المدراء التنفيذيين، الأسرة الإعلامية، ممثلين عن المجتمع المدني، جمعيات، مجاهدي المنطقة، أعضاء المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة نحو دار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم " لافتتاح الأبواب المفتوحة التي عرض من خلالها مختلف نشاطات مصالح أمن الولاية حيث قدمت شروحات للوفد لمختلف الأجنحة، بعدها وبقاعة المحاضرات بدار الثقافة قدم محمد شاقور رئيس أمن الولاية كلمة نوه من خلالها باحترافية ومهنية رجال الشرطة في أداء المهام الموكلة لهم وهذا بفضل سياسة وتوجيهات اللواء المدير العام للأمن الوطني في مجال التكوين واحترام حقوق الإنسان وتجسيد مبدأ الشرطة الجوارية كما أكد على ضرورة تعزيز دعائم الاتصال الخارجي وإشراك المواطن في العملية الأمنية، تكريم مجموعة من الموظفين المحالين على التقاعد وكانت أيضا لفتة تكريمية للشرطيين وأبنائهم الحائزين على شهادة البكالوريا. كما تم بالمناسبة بمقر أمن الولاية بعد الإفطار بحضور والي الولاية وأعضاء اللجنة الأمنية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وعضو بمجلس الأمة تقليد الرتب ل 21 موظف شرطة استفادوا من ترقيات (01 من رتبة ملازم أول للشرطة إلى رتبة محافظ شرطة – 01 من رتبة مفتش شرطة إلى مفتش رئيسي للشرطة – 03 من رتبة محافظ شرطة إلى محافظ أول للشرطة – 16 من رتبة عون شرطة إلى محافظ شرطة)، أما الأعوان الشبهيين فبلغ عددهم 16 ترقية من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية وبالموازاة نظم حفل فني ساهر بدار الثقافة أين كانت الدعوة عامة للشرطيين وذويهم والمواطنين إستمتع الحاضرون بغناء شعبي ومدائح دينية، سكاتشات وقصائد شعرية.