تجمّع مواطنون ومواطنات نهاية الأسبوع الماضي أمام النصب التذكاري للشهيد مصطفى بن بولعيد وسط مدينة باتنة، رافعين شعارات تندد بالتدخل الأجنبي. ونادى المحتجون الذين لبّوا دعوة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والحركة الجمعوية بولاية باتنة، بالتمسك بالوحدة الوطنية، منددين بما وصفوه بالتدخل السافر في الشأن الجزائري، الرامي إلى تفكيك الصف. كما عبّرت حرائر الأوراس عن مساندتهن للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. وحسب المحتجات اللواتي عبّرن عن مساندتهن لبرنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة، فإن الوقفة الاحتجاجية جاءت تعبيرا عن رفضهن لأي تدخّل من شأنه أن يشوّش على العرس الانتخابي ل17 أفريل. وحذّرت المحتجات في بيان تمت قراءته، من مغبة الانسياق وراء الحملات المغرضة التي تستهدف السيادة الوطنية، وتسعى لخلق الفجوة بين الشعب وقيادته، والتصدي لكل المحاولات التي وصفها البيان باليائسة، والتي تحمل في ثناياها حقدا على الشعب الجزائري.وكانت الأمانة الولائية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، قد نظمت تجمعا شعبيا لفائدة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، نشّطه الأمين العام للمنظمة الوطنية من أجل التنمية في الجزائر السيد عبد الإله علبان، أبرز فيه دور المرأة الجزائرية التي حققت العديد من المكتسبات السياسية والاجتماعية في عهد الرئيس الحالي، مضيفا أن هذه المكاسب التي كانت من صلب مطالب الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، استجاب لها الرئيس بوتفليقة، وكرّسها في الإصلاحات التي قام بها في مختلف المجالات. وبعد أن أوضح أن الجزائر ”لاتزال بحاجة إلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة”، أكد مجددا أن الدعوة للتصويت لصالحه ”نابعة من الحفاظ على المصلحة العليا للوطن؛ ضمانا للاستقرار والاستمرارية. كما قدّم منشط الندوة الخطوط العريضة لبرنامج المترشح بوتفليقة، داعيا للالتفاف حول مشروعه، الذي وصفه بالحضاري والتاريخي.