أفادت مصادر قريبة من مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة أن هذا الأخير يدشن حملته الانتخابية في19 مارس المقبل من عاصمة الأوراس باتنة على أن ينهيها في أخر يوم بتجمع عمالي ضخم بدار الشعب بالعاصمة ، كما سيجوب الرئيس خلال حملته الانتخابية غالبية ولايات الوطن ، ويشرف على 06 ألاف مابين تجمع ولقاء جماهيري ما يفند مزاعم مغرضة ويؤكد أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في لياقة وصحة بدنية جيدة . وأوضح نفس المصدر أن عبد العزيز بوتفليقة المترشح الحر المدعوم من أحزاب التحالف الرئاسي لموعد 09 أفريل القادم اختار عاصمة الأوراس باتنة لإعطاء اشارة انطلاق حملته الانتخابية في 19 مارس المقبل ، جاء لعدة اعتبارات أولها ما ثمتله ولاية باتنة من رمزية تاريخية كونها الولاية الأولى التي انطلقت منها شرارة الثورة النوفمبرية ، وهو ما يعبر أيضا عن مغزى الرئيس من إقباله على التعديل الدستوري الأخير خاصة ما تعلق بتلك المواد التي تمجد الثورة المجيدة ورموزها ، بالإضافة الى تشجيع كتابة وتدوين تاريخ الجزائر ، كما يبرر اصرار المترشح بوتفليقة على إعطاء اشارة انطلاق حملته من عاصمة الأوراس لحرصه على نقل البعد التاريخي في رسم مستقبل الجزائر لدى جيل الشباب ، وهي الفكرة التي كان يحرص الرئيس بوتفليقة على توضيحها طيلة خرجاته الميدانية خاصة الأخيرة .كما برمج في خرجات الرئيس في حملته الانتخابية ولاية الأغواط أين يلتقى أتباع الطريقة التيجانية ، كما سيزور تيارت وسطيف ...الخ ، بالاضافة حسب نفس المصدر الى غالبية ولايات الوطن أين ينشط المترشح بوتفليقة أكثر من 06 ألاف بين تجمع ولقاء جماهيري ، مما يؤكد أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في لياقة بدنية جيدة ، وهو ما من شأنه أن يفند مزاعم مغرضة ثيثير بين الفينة والأخرى أكاذيب وأقاويل لا صحة منها .فيما أسندت باقي الولايات التي لا يقف عندها المترشح بوتفليقة الى قادة التحالف الرئاسي ممثلة الأرندي الأفالان وحمس لتنشيط أكثر من 10 تجمعات شعبية ، منهم وزراء ينتمون الى هذه التشكيلات السياسية أين يقمون بشرح برنامج بوتفليقة ويحرصون على ضرورة اقناع المواطن بالتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع، كما أسندت التجمعات المحلية للمنظمات الجماهيرية والنقابية المساندة للرئيس بوتفليقة ويأتي في مقدمتها الاتحاد العام للعمل الجزائريين واتحاد الفلاحين الجزائريين بالاضافة الى اتحاد النساء الجزائريات ..الخ .واستنادا الى نفس المصدر فان الرئيس بوتفليقة ينهي حملته الانتخابية بلقاء عمالي بمقر المركزية النقابية بدار الشعب بالعاصمة وهو ما اعتاد عليه بوتفليقة طيلة حملاته الانتخابية السابقة 1999 /2004 .بوسعد عطار