استنكر، أمس، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، خلال التجمع الذي نشطه بالمركب الرياضي لبلدية السانيا بوهران، بمظاهر العنف التي طالت، أول أمس، مدير الحملة للانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، السيد عبد المالك سلال، بولاية بجاية، معربا باسمه واسم كافة الجزائريين عن أسفه لتلك الأحداث البعيدة عن أهل الولاية الكرام. كما ذكر عبد المجيد سيدي السعيد أمام جمع غفير من العمال المنضوين تحت لواء الاتحاد عن أفضال المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، الرجل التاريخي الذي حقق المعجزات، مذكرا بإنجازاته المتعددة أهمها تبعات المصالحة الوطنية التي خلصت الوطن من فتنة كادت أن تؤدي بالبلاد إلى المجهول. معتبرا أن عبد العزيز بوتفليقة ساند دائما العمال ولم يرفض مطلبا واحدا رفعه الاتحاد منذ توليه زمام الحكم وما قراره الأخير بإلغاء المادة 87 مكرر إلا دليل على ذلك، ومن قبيل الوفاء للرجل أن يرد العمال فضله، حيث قال “إن العمال اتخذوا قرارا مع نقابة الاتحاد بأنه يوم 17 أفريل، موعد يوم الاقتراع للرئاسيات، سيزكى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة عبر الصندوق”. كما ذكر الأمين العام لاتحاد العام للعمال الجزائريين بأن الأجر القاعدي الشهري للعمال سوف لن يكون أدني من 18 ألف دينار وهو ما اعتبره من مكاسب الشريحة العمالية، واستجابة لأحد مطالبها المشروعة.