أعلن الأمين العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد عن ترحيب المركزية النقابية بترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا عزمها على دعمه خلال الحملة الانتخابية المقبلة، مشددا على أن العهدة الرابعة مرتبطة بمواصلة دعم الاستقرار والتقدم الاجتماعي. أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد خلال اللقاء الذي جمعه بعمال ونقابيين بجامعة تبسة بمناسبة إحياء ذكرى تأسيس الاتحاد وتأميم المحروقات أن المركزية النقابية ستساهم في الحملة الانتخابية بكل الوسائل وبطاقة العاملات والعمال عبر كامل التراب الوطني. وخلال هذا اللقاء الذي افتتح من طرف وزير العمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي محمد بن مرادي والذي جرى خلاله قراءة الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى العاملات والعمال الجزائريين، أوضح سيدي السعيد أن المركزية النقابية تعرب عن عرفان واحترام العمال الجزائريين لشخص المجاهد عبد العزيز بوتفليقة رجل المصالحة الوطنية ورجل مخططات التنمية الشاملة والرجل الذي أعاد للجزائر مكانتها المميزة في المحافل الدولية والذي تمكن من تسديد ديون الجزائر الخارجية في وقت قياسي، مضيفا أن الرئيس بوتفليقة استمع للعمال وللطبقات المحرومة ودافع عنهم من خلال برنامج سكني ضخم والدعم المتواصل لأسعار السلع الأساسية. وشدد سيدي السعيد على أنه بالنسبة للإتحاد العام للعمال الجزائريين فإنه لا مجال للشك بأن العهدة التي سيدعمها الاتحاد مرتبطة بشكل وثيق مع مواصلة ودعم الاستقرار والتقدم الاجتماعي، مشيرا على أن جميع القوى الوطنية في البلاد والإتحاد العام للعمال الجزائريين ستوحد صوتها وعملها في مجهود مشترك من أجل جزائر جديدة وقوية بمكتسباتها الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تحت إدارة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تجدد له اليوم عزمها وتجندها من أجل نجاح الموعد الانتخابي بالنظر لقيمة هذا الشخص و التضحيات التي قدمها من أجل الجزائر والجزائر فقط. وأوضح الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين بأن رئيس الجمهورية الذي اتخذ قرارا بإلغاء المادة 87 مكرر وهو الطلب الذي يعود تاريخه إلى عدة سنوات، قدم بتاريخ 24 فبراير أفضل هدية للعمال، مضيفا أن رئيس الدولة أثبت مرة أخرى من خلال إلغاء المادة 87 مكرر تعلقه بالعمال وبالقيم التي يحملها عالم الشغل، معتبرا بأن هذا الأمر لا يعد مكسبا للعمال وفقط وإنما للجزائر كلها. وذكر سيدي سعيد بأن الجزائر أحرزت عددا كبيرا من المكاسب على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدولية، موضحا بأن هذا القرار الذي انبثق عن الاجتماع ال16 للثلاثية سيكون له أثرا أكيدا على تحسين وضعية العمال. وبعد أن أثنى على عناصر الجيش الوطني الشعبي والدرك والأمن الوطنيين تحدث سيدي سعيد عن المكاسب الاجتماعية العديدة التي استفاد منها الجزائريون )الزيادات في الأجور ودعم السلع واسعة الاستهلاك.(.