وزير الصحة: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية    نواب المجلس الشعبي الوطني يستأنفون مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025    بريد الجزائر يحذر زبائنه من الصفحات الإلكترونية المزيفة والرسائل النصية القصيرة الاحتيالية    المنيعة: نتائج ''مشجعة'' في زراعة نبات دوار الشمس الزيتي    العدوان الصهيوني على لبنان: محو أكثر من 37 بلدة وتدمير أزيد من 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل جنوب البلاد    في اليوم ال396 للعدوان: شهداء ومصابون إثر قصف صهيوني لغزة    مدير عام منظمة الصحة العالمية: ليس هناك أي بديل ل (الأونروا)    كأس إفريقيا للأمم: أشبال "الخضر" في آخر محطة تحضيرية قبل دورة "لوناف"    حوادث المرور: وفاة 52 شخصا وجرح 1472 آخرين خلال أسبوع    منتدى الشباب الإفريقي: دعوة إلى دول الاتحاد الإفريقي لمواجهة تحديات القرن ال21    1800 شهيد و4000 جريح و تدمير للمستشفيات والبنية التحتية    الجزائر متمسكة بمبادئها أبرزها عدم التدخل في شؤون الدول    في انتظار ثبوت هلال الحكومة..؟!    بيع محل تجاري( قاعدة تجارية)    جمعية المستقبل للتنمية بباتنة تطلق فعاليات أسبوع التراث    الجزائر ستظل حصنا مدافعا عن القضايا العادلة في العالم    وزير المالية: الاقتصاد الجزائري يواصل صموده    منتدى الشباب الإفريقي بوهران تناول قضايا أساسية للقارة    استراتيجية جديدة للحدّ من السرطان بالجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى المزيد من التهاني    صالون الجزائر للكتاب ينطلق غداً    شبيبة القبائل تلتحق بكوكبة الصدارة    إشادة واسعة بمواقف الجزائر لحماية الحقّ الدولي    ملتقى عالمي للشباب المساند للقضية الصحراوية بالجزائر    مشاريع تنموية لبلديات سكيكدة    دعم الاستثمار ومشاريع كبرى في 2025    توزيع 1110 وحدة سكنية    ترامب أم هاريس في ثلاثاء الحسم    الاحتلال المغربي يختطف حقوقيا صحراويا    وفاة الفنان المسرحي والتلفزيوني جمال حمودة    تطوير الهيدروجين الأخضر أولوية للجزائر    بلايلي يتألق مع الترجي ويردُّ بقوة على منتقديه    ماندي: أتفاهم جيدا مع بيتكوفيتش وهذا دوري مع محرز في المنتخب    مدرب دورتموند يتحدث عن إصابة رامي بن سبعيني    إجراء عملية القرعة يوم السبت المقبل لتحديد القوائم النهائية لموسم حج 2025    الشرطة تتلقى 4604 مكالمة خلال شهر    حضور بهية راشدي وفانون وغافراس    الرسم ملاذي حينما أتوجّع    في الراهن النضالي للقضية الفلسطينية    إنقاذ عائلة تسممت بأحادي أكسيد الكربون    عرض فني عن مساهمة الأغنية والموسيقى في حرب التحرير الوطني : "ثمن الحرية" هذا الخميس أمام جمهور أوبرا الجزائر    المنتخب الوطني يلعب لأول مرة بتيزي وزو.. ضبط برنامج مواجهة ليبيريا بموقف تاريخي    وزيرة الثقافة والفنون تعزي عائلة الفقيد : وفاة الفنان المسرحي والتلفزيوني جمال حمودة    الاحتلال يستخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم.. أكثر من 1800 شهيد، 4 آلاف جريح ومئات المفقودين في شمال غزة    تلمسان.. توزيع 2325 وحدة سكنية بمختلف الصيغ    أولاد جلال.. 40 مشاركا في الصالون الجهوي للصناعة التقليدية    على مستوى الولايات الجنوبية.. اجتماع تنسيقي بين القطاعات لدراسة الملف المتعلق بالتنمية الفلاحية    لا يستحق لقب البطل في هذا الزمان إلا يحيى السنوار    أين السعادة؟!    رياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس: الجزائري الخراز عبد القادر يحرز على ذهبية وفضيتين بأوزباكستان    صلاح يصدم جماهير ليفربول    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غربان سايكس بيكو
نشر في المساء يوم 06 - 04 - 2014

الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014 أشرفت على أسبوعها الأخير، والتنافس بلغ أشده بين المترشحين الستة، وموعد الحسم قاب قوسين أو أدنى، حيث لا صوت إلا صوت الشعب، الذي سيقرر مصيره بنفسه، من خلال منح الثقة لمن يراه الأجدر بها، إلا أن هناك من لا يروق له أن يكون التغيير والتداول على السلطة من خلال الصندوق، أي من خلال الوسائل والقواعد الديمقراطية، فهناك من اختار الشارع، وهناك من اختار المقاطعة، وهناك من يريد أن يلغي بجرة قلم انتصارات الشعب الجزائري على الإرهاب، وعلى نفسه من خلال المصالحة الوطنية، وكذا ما تحقق من إنجازات في بناء مؤسسات الدولة، والخطوات العملاقة في مجال إرساء النظام الديمقراطي الذي فتح الباب واسعا للتعددية الحزبية والإعلامية، وإحلال المرأة المكانة اللائقة بها في مجتمع استعاد الأمن والاستقرار بفضل تضحيات الجزائريين الشرفاء، من خلال الدعوة تارة إلى مجلس تأسيسي، وتارة أخرى إلى مرحلة انتقالية.
إن جزائر اليوم ليست جزائر 1962 أو جزائر 1992، فهي تملك مقومات القوة التي تجعل منها لاعبا إقليميا، لما تتمتع به من أمن واستقرار، ومخزون كاف من الطاقة البترولية والغازية، إلى جانب جيش عصري يتمتع بعقيدة مثالية، مستمدة من دماء شهداء ثورة التحرير، والواجب الوطني.
إن توجهات الجزائر في اختيار شركائها للنهوض بالاقتصاد الوطني ودعم الصناعات العسكرية والمدنية، وثباتها على مبدأ عدم التورط في القضايا الداخلية لدول الجوار، أثار حفيظة جهات أجنبية، كانت تأمل أن تكون لها اليد الطولى في الاستفادة من خيرات البلاد، وأن تظل الجزائر دولة هشة تتقاذفها المصالح الغربية، ولا يريدون لها هذا التقدم الذي تم تحقيقه في سنوات قليلة.
ما يجري اليوم على المستوى السياسي، وعلى مستوى الشارع، وبعض المناطق من الوطن، وما ينشر على صفحات ”الفيس بوك” هو محاولة لجر الجزائر إلى منزلق ما يسمى بالربيع العربي، والعودة بنا إلى مربع بداية التسعينات من القرن الماضي، لكن هذه المرة بتدخل خارجي كما وقع في ليبيا ويقع حاليا في سوريا. وبذلك نكون فريسة سهلة لغربان سايكس بيكو ليحققوا أحلام الغرب والصهيونية في رسم خارطة جديدة للوطن العربي، تقسيم المقسم وتجزيئ المجزأ.
إلا أننا نقول لهؤلاء أن جزائر اليوم غير جزائر التسعينات وأن العالم أصبح متعدد الأقطاب، وأن هناك من يعمل على إعادة الشرعية للقانون الدولي، واحترام سيادة الشعوب من قانون الغاب، والقوة المتغطرسة التي حاولت أن تسيطر على العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.