أحد الأصدقاء من مدينة القنطرة، إطار بشركة سوناطراك، جاءه عرض مغر من الشركة الأمريكية ”هاليبرتون” فاحتار بين البقاء في شركة سوناطراك، أو الالتحاق بالعرض المغري ل«هاليبرتون” فاستشار أحد الأشخاص ممن لهم تجربة في الحياة فكان جوابه: ”حالك مثل حال دودة (...)
الجزائر بمواقفها الثابتة والتزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار ونضالها المستمر من أجل نشر السلم والأمن في القارة الإفريقية، ودعواتها الملحة إلى حلحلة المشاكل والأزمات الداخلية للدول بالطرق السلمية وضمن أطر وهياكل الاتحاد الافريقي ورفض (...)
لا شك أن الاستثمار الأجنبي مفيد في ترقية الاقتصاد وتنمية البلاد، والجزائر من بين الدول التي تسعى إلى استقطاب رأس المال الأجنبي، حسب القاعدة المعروفة (51/49). وهذه القاعدة ليست خاصة بالجزائر وحدها، بل معمول بها في العديد من الدول، وتظل هناك بعض (...)
إن الدبلوماسية الجزائرية تستند إلى تراكمات إرث عريق في المقاومة الشعبية، والنضال السياسي والكفاح المسلح، ضد الظلم والقهر والاستعباد. لقد كان لثورتها على الاستعمار الفرنسي صداها في القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية، ومازالت إلى اليوم مصدر إلهام لكل (...)
إن انشغالات بعض رجال الإعلام حول الدور الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام، من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتشجيع التنمية المستدامة، اللتين يطمح المجتمع الجزائري إلى تحقيقهما، وجدت صداها في رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية (...)
يقول بعض المحللين السياسيين إن ما يجري في سوريا وأوكرانيا، ومن قبلهما ليبيا ومصر واليمن، مرتبط في الأساس بالصراع القائم بين الغرب ممثلا في أمريكا وحلفائها، والقوى الصاعدة التي تتصدرها روسيا، والتي تسعى إلى تحقيق التوازن العالمي، أي كسر هيمنة القطب (...)
من بين المبادئ الأساسية في حرية الصحافة هي حق المواطن في إعلام حر وموضوعي ونزيه، أي خال من المبالغة والتضخيم والتضليل والانحياز، وبعبارة أخرى خال من الغش في تقديم المعلومة. ومن ثم فإن المعلومة مثلها مثل السلع الأخرى التي تعرض على المستهلك، يجب أن (...)
لا يمكن لمخططات وبرامج التنمية المستدامة أن تحقق أهدافها، في ظل غياب استراتيجية وطنية تحدد الأولويات والوسائل التي تؤدي إلى بلوغ الأهداف المرجوة، ودون إشراك وسائل الإعلام في هذه الاستراتيجية، لأن الوظيفة التي تقوم بها الصحافة في هذا المجال تتلخص، (...)
حرية التعبير هي مطلب من مطالب كل الشعوب التواقة إلى الحرية والعدالة، ومبدأ أساسي من مبادئ الديمقراطية، أقرته المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والجزائر من بين الدول التي تسعى إلى إرساء نظام ديمقراطي مبني على التعددية الحزبية والإعلامية، (...)
مما ورد في السيرة النبوية عن الإمارة والخلافة ما رواه أبو موسى رضي الله عنه الذي قال: ”دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من قومي فقال أحد الرجلين أمِّرْنا يارسول الله، وقال الآخر مثله فقال: إنا لا نولي هذا من سأله ولا من حرص عليه”.
وقال (...)
بقدر ما للشعب الجزائري من حرص على أمن الجزائر واستقرارها،، وجعلهما من أولى الأولويات، وبقدر ما أولاه رئيس الجمهورية لذلك وجعله ضمن أولويات برامجه الانتخابية،، فإن الدول الغربية -يقول بعض المراقبين- حريصة أيضا على الاستقرار الذي تعيشه الجزائر، خاصة (...)
إذا نحن هادنّا أو تراخينا أو شغلتنا قضايانا الداخلية، فإن عدونا لا يغمض له جفن، فالصهيونية لها مشروعها الأزلي، من النيل إلى الفرات، والغرب الاستعماري يتحين الفرص ليعيد مجده الضائع في شكل جديد، فتجاربه وأبحاثه ودراسته مكنته من معرفة مكامن القوة (...)
بقدر ما كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفيا للجزائر، كانت غالبية الشعب الجزائري أكثر وفاء له، لأنه المجاهد والسياسي المخضرم والمحنك، لبى نداء الوطن وقت الشدة وهو الذي كان يعيش في بحبوحة عند أشقائنا في الخليج، إلا أنه آثر نداء الوطن على رغد العيش، (...)
بالأمس انتهت الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014، في ظروف هادئة على العموم، عكس ما كان يأمله ويتمناه البعض، الذين راهنوا على الشارع، وذلك بفضل وعي الجماهير الشعبية، التواقة للأمن والاستقرار اللذين هما أساس كل نهضة اقتصادية والحافز الرئيسي لجلب (...)
الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014 أشرفت على أسبوعها الأخير، والتنافس بلغ أشده بين المترشحين الستة، وموعد الحسم قاب قوسين أو أدنى، حيث لا صوت إلا صوت الشعب، الذي سيقرر مصيره بنفسه، من خلال منح الثقة لمن يراه الأجدر بها، إلا أن هناك من لا يروق (...)
إن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الديمقراطية هو الاحتكام إلى الصندوق، أي فسح المجال للشعب ليختار بكل حرية وشفافية من يضع فيه ثقته ويوليه زمام أموره. والجزائر اختارت هذا المبدأ، وخاصة في ظل التعددية الحزبية، فمنذ 1995 تاريخ أول انتخابات رئاسية في عهد (...)
يوم أعلنت روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن الدولي في قضية أحداث سوريا، كانت أول ضربة لجموح القطب الأحادي، وأول خطوة في اتجاه تحرير المجتمع الدولي من ديكتاتورية القطب الأوحد إلى عالم متعدد الأقطاب، وكان لبروز دول البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون دور (...)
يقول الشاعر الراحل، نزار قباني، عن الحرب التي دمرت لبنان (1975 - 1990) في قصيدة تحت عنوان ”ياست الدنيا يا بيروت”، التي غنتها ماجدة الرومي: ”نعترف أمام الله الواحد.. بأنا جرحناك وأتعبناك .. بأنا لم نفهمك ولم نعذرك.. بأنا أحرقناك وأبكيناك.. وحملناك (...)
الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي في 17 أفريل 2014 على الأبواب، وبما أن هذا الاستحقاق يعد الخامس من نوعه في ظل التعددية الحزبية، ويأتي في ظروف تتمتع فيها البلاد بالأمن والاستقرار، وتشهد نهضة تنموية على مختلف الأصعدة، على خلاف الاستحقاقات السابقة (...)
عند ذكر المرأة الجزائرية، تعود بنا الذاكرة إلى أيام الاحتلال الفرنسي للجزائر، الذي جعل من قمع المرأة وسجنها وتعذيبها واغتصابها وسيلة لقهرها وقهر الرجال الشرفاء بها وإذلالهم، إلا أن شجاعتها وصبرها وقوة عزيمتها حولت الظلم إلى انتفاضة والقهر إلى ثورة، (...)
في أحد الأيام من تسعينيات القرن الماضي كنا ثلة من الصحافيين بدار الصحافة “الطاهر جاووت” نتبادل أطراف الحديث حول قضايا الساعة في ذلك الوقت، وإذا بأحد الصحافيين يطل علينا ليخبرنا بأن إحدى الجرائد الموقوفة ستعود للصدور غدا. فرد أحد الصحفيين وهو من (...)
في التغطية الإعلامية للحملات الانتخابية في الأنظمة الديمقراطية التعددية عادة ما تطرح قضية النزاهة والموضوعية والحياد، وبما أن الموضوعية والحياد أمران نسبيان، أي ليس هناك موضوعية مطلقة ولا حياد مطلق، فإن خبراء الإعلام وجدوا صيغة توافقية مفادها أنه (...)
إن معايير نزاهة الانتخابات التي جاءت بها المواثيق العالمية (الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لمعايير الانتخابات الحرة والنزيهة الصادر عن اتحاد البرلمان الدولي”، كلها تؤكد على أن يكون لكل مواطن (...)
الجزائر اليوم باستقرارها واحتياطاتها من العملة الصعبة وثرواتها النفطية والغازية وما يحتويه باطن الأرض، من ذهب وماس وربما يورانيوم وشساعة أرضها وموقعها الجيو استراتيجي وثقلها ومكانتها بين الدول العربية والإسلامية ثم بقوة جيشها وأمنها وكذا ما يحيط بها (...)
الجزائر حررها أبناؤها، وهم الأولى بتعميرها وبنائها وتشييد اقتصادها، فالاستثمار الأجنبي يظل -في كل الأحوال- عاملا مساعدا وليس أساسيا في تنمية الاقتصاد الوطني، لأن القاعدة تقول: رأس المال جبان، والجزائر اليوم لديها من الإمكانيات المادية والقدرات (...)