أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو مؤخرا المتهم »م.م« البالغ من العمر 45 سنة، بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء على قصر. وقائع القضية التي شهدتها قرية آيت تومرات بوسيف تعود الى سنتي 2004 و2005 حيث كان المتهم يقترح على قصر تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 15 سنة ممارسة الفعل المخل بالحياء معه مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 50 إلى 100دج، حيث كان يمارس الرذيلة على أربعة قصر بأماكن مختلفة مثل بيت الوضوء التابع لمسجد القرية أو حقول القرية وكان المتهم يختار وقت أفعاله تلك عندما يتقدم القصر إلى المسجد لأداء الصلاة إذ يغتنم المتهم فرصة قصدهم لبيت الوضوء ليمارس أفعاله المخلة بالحياء وتكررت العملية الى أن اكتشف أولياء الضحايا بتاريخ 7 جويلية 2005 الأمر، فقام »ب.م«، »م.أ« برفقة أولادهم »ب.ي«، »ب.إ«، »م.ل« و»م.ع« برفع شكوى ضد »م.م« لاقترافه اللواط في حق أبنائهم القصر. وخلال الجلسة اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه ذلك انه سبق وأن ارتكب نفس الافعال على قصر آخرين وحكم عليه بعام حبسا واضاف لهيئة المحكمة ان قصة الحال ارتكبها بسبب مغادرة زوجته مسكن الزوجية منذ 1999 وحكم عليه بعقوبة 15 سنة سجنا وقد طعن في الحكم ليحال من جديد على محكمة الجنايات. ممثل الحق العام خلال تدخله واستنادا إلى تصريحات الضحايا القصر واعترافات المتهم الذي انتهز حالة الفقر والعوز التي يعيشها القصر ليراودهم على ممارسة الفعل المخل بالحياء وبعد المداولة نطقت المحكمة ب10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم.