أكد نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية درارية السيد حميد بزينة في تصريح خص به "المساء" أن السلطات المحلية تولي اهتماما بالغا للقطاعات الحيوية والمنشآت القاعدية، وفي مقدمتها قطاع الأشغال العمومية التي سخرت له كل الإمكانيات المتاحة لترميم الأرصفة وتزفيت الطرقات وذلك بعدة أحياء كحي وادي الطرفة حي الشبان المكفوفين حي بلونشات وغيرها، كما قامت ذات المصالح برد الاعتبار للمساحات الخضراء التي تحيط بها وكذا تهيئة الطرقات الولائية والفرعية خاصة منها المزدوج رقم 1 و2 المؤدي باتجاه السحاولة، وبالمقابل استحوذ قطاع التربية بدوره على حصة الأسد، وذلك من خلال إنجاز ثلاث ابتدائيات مرفقة بسكنات وظيفية، منها ابتدائية بحي قراف واثنتان بحي دبوسي، علما أن هذه الأخيرة قد تم تدشينها مؤخرا، فضلا عن إنجاز إكمالية بحي القمم وثانوية بنفس الحي بلغت طاقة استيعابها ما يزيد عن 1300 طالب، فضلا عن إنشاء إكمالية وثانوية بطريق السحاولة، حيث بلغت نسبة إنجاز الأولى مرحلة متقدمة، في حين لا تزال الثانية في مرحلة انطلاق الأشغال بها، وهذا بغية التقليص من حدة الضغط المحسوس الذي تشهده المؤسسات التربوية المتواجدة بالمنطقة. أما بخصوص قطاع السكن فقد تم الشروع في إنجاز مشروع يضم 16 ألف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي تساهمي، علما أن هذه الحصص قد تم توزيعها على كل من حي بوجمعة تميم ب 4000 سكن، حي السبالة 8000 وحدة و4000 المتبقية بحي الدابوسي، يذكر أن الأشغال بها لا تزال متواصلة، أما عن الاستفادة منها فستكون لصالح جميع بلديات الولاية.