وافقت اللجنة المالية بالمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة وبناء على طلب تقدم به منتخبون بالمجلس على تخصيص مبلغ 1 مليار سنتيم لاعادة الاعتبارللمقابرالتي تشرف عليها مؤسسة تسيرالمقابر والبالغ عددها 12 مقبرة بقسطينة، موسسة تسيرالمقابرالتي أنشأت سنة 1982 تفتقر للمدخول المالي خاصة وأنها مؤسسة ذات طابع اجتماعي أكثر منه اقتصادي، وتشغل 65 عاملا مرسما و30 عاملا ضمن الشبكة الاجتماعية، ستستفيد من هذا المبلغ لتغطيةأولوياتها خاصة مقبرة القماص التي تفتقد لجدران لائق، ومقبرة بن شرقي التي تضم بداخلها شبكة صرف صحي. بعض المنتخين وعلى هامش الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، طالبوا بتعديل الاسعار المطبقة من طرف المؤسسة العمومية للمقابر والمعمول بها منذ سنة 1992، حيث اقترحوا إلغاء رسوم خدمة الحفر والدفن والمقدرة ب 1000 دج عن كل قبر والدفع من رسوم بناء القبر مع تخصيص ميزانية سنوية لمؤسسة تسيير المقابر ب 5000 مليون تعويضا عن إلغاء رسوم الحفر والدفن، وهو الامرالذي رفضه اعضاء المجلس الشعبي البلدي، حيث صادقوا على بقاء الاسعارالمطبقة من طرف المؤسسة العمومية للمقابر على شكلها. طلب تخصيص مقبرة للاعيان بمحاذاة مقبرة زواغي هو الاخر قوبل بالرفض، حيث اعتبر بعض المنتخبين هذا الطلب تميزا بين الموتى في حين دافع مقترحو هذا الطلب عنه بضرب مثال عن مقبرة العالية بالعاصمة. للإشارة تسيرالمؤسسة العمومية للمقابرالتي تشرف عليها بلدية قسطنينة على 12مقبرة من أصل 34 مقبرة موجودة بقسنطينة، وتسهر الموسسة على صيانة هذه المقابر وتسييرها وبنائها وترميمها. المؤسسة تعاني من قلة التجيهز وتطرح اشكالية الامن والنظافة داخل المقابرالتي تعتبرأماكن مقدسة في ديننا الحنيف.