كشف رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني عن توصل ايران ودول مجموعة "خمسة زائد واحد" الى صيغة جديدة من غير الصيغتين التي طرحها كل من الطرفين لمواصلة المباحثات بشأن الملف النووي الايراني. وقال لاريجاني في كلمة خلال جلسة علنية للمجلس امس ان دول مجموعة خمسة زائد واحد قدمت صيغة غير رسمية للتباحث وان ايران التي قدمت ردها علي مجموعة المقترحات طرحت ايضا صيغة لمواصلة المباحثات. وكشف لاريجاني الذي ترأس فريق المفاوضين الايرانيين لعدة سنوات أن " هناك تقارب كبير في الصيغتين" ولكنه اكد ان التوصل الى صيغة مقبولة من قبل الطرفين يجب على الجانبين أن يجريا مزيدا من الحوار. واقترح المسؤول الايراني دراسة الصيغتين المطروحتين للوصول الى صيغة ثالثة تخدم مصالح الطرفين وتحدد سلوك الجانبين في المستقبل. ولكن لاريجاني لم يحدد نقاط المبادرتين ولا نقاط التقائهما وتعارضهما ومدى امكانية توصلهما الى صيغة تنهي حالة الخلاف بينهما. وجاء كشف رئيس المجلس التشريعي الايراني بعد التحذير الذي وجهته واشنطن على لسان سفيرها لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف والوكالة الدولية للطاقة الذرية غريغ شولتز باتجاه طهران من نفاذ وقت المهلة التي منحت لها للرد على المقترحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا ومجلس الأمن الدولي لوقف تخصيب اليورانيوم وحل قضية ملفها النووي وألغيت امس جلسة البرلمان الايراني التي كان من المقرر عقدها للاستماع الى تقرير يقدمه كبيرالمفاوضين في الملف النووي الايراني سعيد جليلي حول آخر التطورات بشأن المحادثات النووية بين بلاده ومجموعة الخمسة زائد واحد. وكان من المقرر ان "يشرح جليلي في جلسة غير رسمية ظروف تشكيل مباحثات جنيف والمواضيع التي طرحت في هذه المباحثات والاستراتيجية التفاوضية المقبلة لايران للدفاع عن مقارباتها.