من المنتظر انتشارك جمعية "دار الغرناطية" للموسيقى الأندلسية لمدينة القليعة (تيبازة) مع نهاية شهر جوان الجاري في المهرجان الدولي للموسيقى القديمة بمدينة غرناطة (إسبانيا) كممثلة وحيدة للموسيقى العربية في هذه التظاهرة الفنية. وأفاد نائب رئيس نور الدين لابري أول أمس بمعسكر على هامش الجمعية العامة لمؤسسة الأمير عبد القادر والتي يشرف على فرعها بولاية تيبازة أن جمعية الغرناطية التي تأسست منذ أربعين سنة دعيت للمشاركة بحفلين موسيقيين في هذا المهرجان الذي سيقام من 29 جوان إلى 3 جويلية كممثلة وحيدة للموسيقى العربية في هذه التظاهرة الفنية. وستحيي جمعية دار الغرناطية بالمناسبة حفلا فنيا بغرناطة وآخر بمدينة "أطارف" المجاورة لها . وأضاف نفس المتحدث أن الدعوة الموجهة لجمعية دار الغرناطية هي "اعتراف بمستوى أداء الفرقة" و"بقوة الأغنية الأندلسية بالجزائر".كما أنه جاء "تكريما" لسكان مدينة القليعة التي جاء أغلب مؤسسيها من مدينة "الطارف" القريبة من غرناطة بعد سقوط الأندلس في القرن 15.