فتحت العدالة قضية جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر والذي ازهقت روحه على يد صديقه وابن حيه بعد ان وجه له 11 طعنة كانت كافية بان تنهي حياة الضحية الذي فارق الحياة وهو في حالة سكر متقدمة كما كان حال المتهم الذي ارتكب جريمته بدافع الانتقام من الضحية بعد ان حاول الاعتداء عليه جنسيا . حيثيات القضية تعود لتاريخ 18 جويلية 2011 اليوم الذي شهد حي الزيانية الاحتفال بزفاف احد أبناء الحي ،اين حضر جميع ابناء الحي بمن فيهم المتهم والضحية على اعتبار أنهما صديقين ،غير انه وبعد تناولهما المشروبات الكحولية وافراطهما فيها ،فقد الضحية السيطرة على تصرفاته وأصبح يتلفظ بكلام بذيء وفاحش في حق صديقه وتمادى إلى درجة انه وجه له صفعة حيث كانت سببا لنشوب شجار بينهما ما ادى الى تدخل الحضور بالحفلة للفك بينهما ،ودهب كل في سبيله عندها توجه المتهم مباشرة الى منزله واحضر سكينا من الحجم الكبير ،وبعد ساعة من الزمن وعند انتهاء الحفل حيث كانت الساعة تشير الى منتصف الليل ،ترصد المتهم لغريمه حيث اعترض طريقه وطلب منه تفسيرا عن الكلام الذي تلفظ بها ثناء الزفاف فرد عليه الضحية بكلام أفحش منه يمس العرض وقال بانه سوف يفعل فيه وتمادى الى درجة انه حاول الاعتداء عليه جنسيا ،وهو الفعل الذي رفضه المتهم بشدة وأثار غضبه وأصبح لا يعي ما يقوم به في تلك الأثناء أشهر سكينه الذي كان يخفيه بين ملابسه ووجه له 11 طعنة في كامل أنحاء جسمه خاصة في الصدر والفخذ ، المتهم اعترف بالوقائع المتابع بها واكد ان فعله كان دفاعا عن النفس ،وعليه وفي ظل ما تقدم التمس النائب العام توقيع عقوبة الاعدام في حق المتهم ،لتدينه هيئة المحكمة وبعد المداولة القانونية في القضية بعقوبة السجن لمدة 14 سنة .