مثل امام محكمة الجنح بسيدي امحد مغترب في فرنسا لمواجهة جرم حيازة اقراص مهلوسة بغرض الاستهلاك الشخصي وكان ذلك على خلفية اقاء القبض عليه من قبل اعوان الجمارك على مستوى ميناء العاصمة الذين تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم وبحوزته علبة أدوية بها كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أودعه رهن الحبس الاحتياطي بالمؤسسة العقابية سركاجي ونسب إليه تهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية من اجل الاستهلاك الشخصي والمتاجرة فيها. المتهم وعند استجوابه من قبل هيئة المحكمة اعترف بانه حقيقة قام بوضع تلك العلبة بين أمتعته وذلك بعد أن قدمها له احد أصدقائه بفرنسا ، حينما علم بدخوله ارض الوطن رفقة عائلته إلى الجزائر لقضاء شهر رمضان المبارك، وطلب منه أن يسلم تلك الحبوب إلى والدته المريضة والتي تحتاج إلى ذلك الدواء، مؤكدا انه لم يكن يعلم بأنها حبوب مهلوسة وممنوعة، وقال أنه قبل أن يسلمها إلى والدة صديقه بحسن نية، ولو كان يعلم انه غير مسموح حيازتها لما قام بذلك، وطالب من هيئة المحكمة تبرئة ساحته من روابط هذه التهمة. وفي هذا المقام التمست في حقه ممثلة الحق العام عقوبة الخمس سنوات حبسا نافذا.