قدم مجموعة من المعتقلين الصحراويين المشاركين في الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية محاضرات سياسية تناولوا من خلالها واقع انتفاضة الاستقلال في المدن المحتلةوجنوب المغرب، ظروف وملابسات الاعتقال السياسي والتحديات التي تواجه شباب الانتفاضة في وقتنا الراهن. واعتبر الناشط الحقوقي حمادي الناصري أن الانتفاضة أصبحت سلوك يومي للمواطن الصحراوي بالمدن المحتلة، الجامعات المغربية وفي جنوب المغرب، مضيفا انه "حتى المناسبات العائلية تعد بلا نكهة إذا خلت من الأعلام الوطنية"، أما المعتقل السياسي محمد ددش فقد تطرق إلى مغازي ودلالات بقاء الانتفاضة على طابعها السلمي دون استعمال أدوات العنف فيها، كما قدم الأستاذ إبراهيم الصبار محاضرة مطولة عن ظروف وملابسات الاعتقال السياسي الذي تقدم عليه أجهزة الأمن المخزنية بشكل يومي على حد تعبيره. ومن جهة أخرى، أشار وزير الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني، محمد الولي اعكيك في تصريح لوسائل الإعلام الصحراوية إلى أن زيارة النشطاء الحقوقيين الصحراويين إلى الأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات العزة والكرامة تهدف إلى الاطلاع عن قرب على واقع الشعب الصحراوي في اللجوء وأن يبلغوا رسالة شعب المدن المحتلة كرسل وممثلين. وعن مشاركتهم في فعاليات الجامعة الصيفية اعتبر الوزير أنها فرصة للتثقيف وتبادل الخبرات بين الأطر الصحراوية في المؤسسات الوطنية و اطر انتفاضة الاستقلال.