تراجع سعر تداول الأورو والدولار لدى تجار السوق الموازية للعملة الصعبة بساحة بور سعيد في الجزائر العاصمة، بنسبة 15 بالمائة بعد ساعات من قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بعدم فتح الطيران الجوي والنقل البحري أمام المسافرين إلى غاية انتهاء الوباء. وكانت آمال بفتح الطيران الجوي الدولي أمام المسافرين مطلع شهر جويلية المقبل بعد إعلان الإتحاد الأوروبي عن عودة فضاء شنغن للنشاط بداية من الفاتح جويلية الجاري وفتح تونس لحدودها الدولية وراء انتعاش ملحوظ لسوق العملة الصعبة في سوق "السكوار" وغيرها من نقاط البيع الموازي للعملة الأجنبية مطلع الأسبوع، إلا أن هذه الأخيرة شهدت انتكاسة بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باستمرار غلق الحدود إلى غاية اختفاء وباء كورونا بشكل نهائي. وأكد تجار للعملة حسب ما نقل موقع سبق برس في ساحة بور سعيد أن سعر تداول الأورو بلغ 19 ألف و200 دينار لكل مائة وحدة للشراء و19 ألف دينار للبيع بعدما كان يتراوح قبلها ب24ساعة بين 19 ألف و300 دينار و19ألف و60 دينار منهارة بذلك بنسبة 15 بالمائة فيما تم تداول الدولار بسعر 17 ألف دينار للشراء و17 ألف و200 دينار للبيع وكان سعره يترواح بين 17 ألف و200 و17 ألف و500 دينار.