شهدت إيطاليا إرتياحا كبيرا بعد الإعلان الرسمي عن إطلاق سراح المتعاونة الإيطالية السيدة روسيلا أورو التي تم إختطافها في أكتوبر 2011 في مخيمات اللاجئين الصحراويين بضواحي تندوف من طرف مجموعة مسلحة. كما نوه كلا من رئيس الدولة الإيطالي و الوزير الأول و رئيس الدبلوماسية الإيطالية و أحزاب و جمعيات أخرى من المجتمع المدني بهذا الخبر المفرح الذي تناولته وسائل الإعلام الإيطالية. و أفادت وسائل الإعلام الإيطالية نقلا عن وزير الشؤون الخارجية الإيطالي السيد جيوليو تيرزي على شبكة تويتر إن "روسيلا بخير فقد تحادثت معها هاتفيا و كانت تلك لحظة جد مميزة حيث وجدتها في حالة نفسية جيدة". و من جهتها صرحت النائب الإيطالية للحزب الديمقراطي السيدة كارمن موتا منسقة ما بين المجموعات البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي قائلة "لقد تلقينا بفرحة و إرتياح كبيرين خبر إطلاق صراح روسيلا أورو و المتعاونين الإسبانيين الذين تم إختطافهم في أكتوبر 2011 بمخيمات اللاجئين الصحراويين بحاسي رابوني حيث كانوا يعملون في إطار إنساني من اجل السلام و التضامن ما بين الشعوب". و أضافت في تصريح لها "نحن نعبر عن مواساتنا و تضامننا مع روسيلا و عائلتها و اللجنة الدولية من اجل تطور الشعوب من أجل الشجاعة و العزم اللذين تحلوا بهما خلال أشهر طويلة من الإنتظار و نقدم شكرنا الكبير إلى وزارة الشؤون الخارجية و خلية الأزمة التي تتبعت عن قرب تطورات هذه القضية". و أضافت أن النهاية الإيجابية لا ينبغي أن تؤثر على الإهتمام الذي توليه الشعوب إلى مصير الشعب الصحراوي الذي يعد هو أيضا ضحية هذا العمل الإرهابي غير المقبول و لا على حق تقرير مصير الصحراء الغربية طبقا للوائح الأممالمتحدة". و من جهة اخرى رحبت الكونفدرالية العامة الإيطالية للعمل لمقاطعة رافين (إيميلي روماني) بشدة بنبأ إطلاق سراح روسيلا أورو. و قالت آدا أسيريلي مسؤولة عن السياسة و التعاون الدوليين بالكونفدرالية العامة الإيطالية للعمل " و أخيرا قد إنتهى الكابوس" معربة عن ارتياحها و فرحتها الكبيرة لاطلاق سراح روسيلا و زميليها الإسبانين. للتذكير تم إختطاف السيدة روسيلا أورو إلى جانب متطوعين إنسانيين إسبانيين السيدين إينوا فيرنانديز و إيريك غونيالون اكتوبر الماضي من مقر الضيافة للاجانب بالشهيد الحافظ من طرف مجموعة مسلحة.