التمس النائب العام بمجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة ضد المتهم الموقوف بالمؤسسة العقابية لإعادة التربية والتأهيل وذلك على خلفية تورطه بمتاجرة في السموم على مستوى حي حسين داي . القضية وما فيها انطلقت بعد تمكن مصالح أمن للمقاطعة الوسطى من إسترجاع ثمان صفائح من المخدرات بوزن واحد كيلو غراما،وإلقاء القبض عليه بعد محاولة فرارا منه تفاصيل القضية التي طرحها أمس مجلس قضاء العاصمة تبينت في أن المتهم "ش،محمد" الذي إستأنف الحكم الإبتدائي الصادر عن محكمة "لوساندي" والقاضي بإدانته 10 سنوات سجنا نافذا ،لإرتكابه جنحة حيازة المخدرات وترويجها . تحركت القضية بعد ورود لمصالح الضبطية القضائية لمقاطعة حسين داي ، عن وجود شخص يروج المخدرات بالمنطقة ،على إثر المعلومات تنقلت مصالح الأمن إلى منزله أين قام بالفرار نحو منزل الجيران ،حيث تخلص من المخدرات ،غير أن مصالح الأمن لاحقته وتمكنت من إلقاء القبض عليه،وإسترجاع كمية من المخدرات المقدرة ب 8 صفائح من المخدرات لوزنها تقارب واحد كيلو غرام المتم عند استجوابه اعترف بحيازة المخدرات لكن لغرض الاستهلاك الشخصي ،وليس للترويج،وكان في بداية تصريحاته أمام الضبطية القضائية قد صرح أنه وجدها بفندق بوهران،أين تنقل إلى هناك على إعتبار أنه تاجر في الملابس ،ليتراجع بعدها عن الاعتراف ،ويؤكد أنه اشتراها بمبلغ 24 ألف دج