أدانت جمعية الجالية الصحراوية بألمانيا (الدكتور الحسين دافة يعقوب)وبشدة الهجوم الهمجي لأجهزة قوة الإحتلال المغربي ضد الناشطة الحقوقية سلطانة خيا في مدينة بوجدور المحتلة والحصار العسكري المفروض على منزل عائلتها منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر. وطالبت الجمعية في أعقاب إجتماع لها نهار اليوم عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، من الاممالمتحدة التسريع في توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة إحترام حقوق الانسان ورفع التقارير بالانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها قوة الإحتلال بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق في الأراضي المحتلة. كما جددت أيضا مناشدتها المنظمات حقوق الانسان التنديد والإدانة بالاعمال الإجرامية التي المرتكبة في حق المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي الخاضعة للإحتلال العسكري وللمسؤولية المباشرة للأمم المتحدة وبعثتها المكلفة بتنظيم الإستفتاء حرب تقرير المصير، لإستكمال عملية تصفية الإستعمار العالقة منذ ما يزيد عن أربعة عقود ونيف. وقد نبه البيان إلى إستغلال نظام الإحتلال مجدداً حالة الحرب لتشديد الحصار العسكري على الأراضي التي يحتلها منذ 1975 والإنتقام من المدنيين العزل من خلال حملات الإعتقال والتعذيب في ظل إستمرار منه المراقبين والمنظمات الحقوقية من دخول المنطقة وصمت بعثة المينورسو. هذا ويشار أيضا إلى أن المنظمات حقوقية صحراوية ودولية قد عبرت عن قلقها العميق إزاء الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة منذ إستئناف الحرب في الصحراء الغربية في 13 ديسمبر 2020، بين الجيش الصحراوي وجيش الإحتلال المغربي عقب خرق هذا الأخير لوقف إطلاق النار إثر العملية العسكرية التي أقدمت عليها قواته ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات خلف جدار العار. منصف.ق