شهدت ولاية خنشلة منذ دخول فصل الصيف زيادة جد معتبرة في استهلاك الطاقة الكهربائية قدرت بنسبة 22 % مقارنة بالصيف الماضي حيث سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز إضافة لمعدل الاستهلاك في نفس الفترة الصيفية للعام الماضي استهلاك إضافي قدر ب 07 جيغا واط، هذا الرقم تعدى بنسبة طفيفة توقعات المؤسسة التي تأهبت لفصل الصيف بعدة استثمارات ممونة 100% من طرف مديرية التوزيع وضعت في الخدمة بداية شهر جويلية 2012 من أجل تحسين نوعية الخدمة والقضاء على انخفاض الضغط وتخفيف قوة الطلب على بعض الشبكات في بعض المناطق التي تحتاج إلى زيادة في قوة التيار منها خلق 07 مراكز تغذية 30 كيلو فولط في عدة أحياء بالمدينة : حي الحسناوي، طرق مسكيانة، حي الحدائق، حي المحطة، حي يوسفي أو المذبح، حي السعادة وحي 700 سكن إضافة إلى ثلاث مراكز أخرى قيد الانجاز في حي الممرات، عمارات ديكا وطريق المستشفى. كما تم تقوية شبكات توتر منخفضا في 20 منطقة وزيادة قوة التيار في 12 محول. وبالرغم من هذه الاستثمارات تبقى المؤسسة تواجه عدة صعوبات وعوائق، فبالإضافة إلى الديون المقدرة إلى غاية جوان 2012 ب 47 مليار سنتيم وظاهرة سرقة الطاقة الكهربائية التي كلفت هي الأخرى خسائر بلغت 12 مليار سنتيم، تبقى عدة مشاريع رهن الانتظار بسبب اعتراضات مواطنين ضد أوعية عقارية لا تتجاوز مساحتها 40م مربع حيث تنتظر 06 مراكز تغذية 30 كيلو فولط الانجاز في كل من يابوس، فريجو، قايس، عين جربوع، أولاد عز الدين والمحمل ستعمل على تقوية التوتر في حالة تفهم أصحاب هذه القطع الأرضية ذات المساحة الصغيرة والسماح للمؤسسة بالانجاز. كما أن ظاهرة أخطر استفحلت في الآونة الأخيرة هي الاعتداءات على الشبكة الكهربائية حيث سجلت مصالح المديرية منذ بداية شهر جويلية 2012 ستة اعتداءات تسببت في انقطاعات في التموين بالتيار الكهربائي في مناطق متفرقة كلفت المؤسسة خسائر جد معتبرة.