رفع سكان حي دويب ببلدية سيدي امحمد مطلب استغلال المساحات المهملة في حيهم لأكثر من 20 سنة، واستغلالها في مشاريع تنموية بدل تحولها الى مكان لرمي النفايات ولعب الأطفال ، وهو الأمر الذي أثار تخوف الأولياء . وفي هذا السياق صرح بعض من سكان الحي "للمسار العربي" بأنه ونظرا لتهميش هاته المساحات وغياب الرقابة، باتت هاته الأخيرة مكانا لرمي النفايات والقمامات، كما اتخذ منها الأطفال فضاء للعب وهو ما يشكل – حسبهم- خطورة على حياتهم وعلى صحتهم، نظرا لما قد ينتج عن لعبهم وسط تلك المخلفات. من جانب اخر فقد اشتكى السكان من انتشار الحشرات الضارة كالناموس اضافة الى بعض الحيوانات الضالة التي اتخذت من المكان ملجأ وملاذا لها. وفي رده على هذا الانشغال أكد رئيس بلدية سيدي أمحمد مختار بوروينة بأن هاته الأرضية خصصت لانجاز مسجد وأن تجسيد المشروع تعطل بسبب اجراءات ادارية لا غير. مؤكدا بأن السلطات البلدية استجابت لمطلب السكان المتعلق بضرورة بناء مسجد نظرا لانعدام المساجد بمنطقة بوبيو، حيث يضطر المواطنون الى الذهاب الى مسجد الهدى الواقع بطريق سوق علي ملاح أو مسجد عمر بن الخطاب، غير أن هذان المسجدان يشهدان اكتظاظا كبيرا خاصة في صلوات الجمعة ورمضان.