كشف سيد علي ميمون مدير العام للمعهد الوطني لمكافحة الجراد عن الامكانيات اللازمة التي استعانت من طرف وزارة الفلاحة و بمساعدة قوات الجيش الوطني لمكافحة الجراد الذي يأتي من النيجر و مالي ٫ بتكثيف الرقابة على الحدود و كذا مساعدة البلدان المجاورة من أجل مكافحة هذه الظاهرة نهائيا و في نفس السياق ٫أكد سيد علي ميمون في ندوة صحفية بمقر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في اجتماع للجنة الوزارية لمكافحة الجراد من خلالها تقديم شروحات مختلفة عن كيفية طريقة مكافحة الجراد في الولايات الجنوبية و الذي يعتبر مشكلا بالنسبة لمختلف المحاصيل الزراعية الذي تخرب من طرفه على حسب قوله مِؤكدا في نفس الاطار أن الجزائر هذه السنة لم تسجل حصيلة و نشاط للجراد في الولاياتالجنوبية اليزي تمنراست ورقلة و تندوف مقارنة بالسنة الفارطة التي شهدت فيها اليزي و تمنراست تكاثرا كبيرا للجراد تم قدومه من مالي و نيجر . مشيرا أنه سوف نترقب تكاثر الجراد في الأيام القليلة المقبلة الذي يأتي من نيجر ومالي و هذا حسب المناخ و قد أوضح سيدعلي ميمون عن مخطط الذي سوف يتموضعه لمكافحة الظاهرة و هذا بمساعدة البلدان المجاورة و بتكثيف الرقابة اللازمةو أكد ميموني أن مالي توجد لديها أكثر من 20 ألف هكتار من المساحات المزروعة مهددة بالجراد مضيفا أن المعهد الوطني لمحاربة الجراد لم يكن يمتلك الامكانيات اللازمة لمحاربة ظاهرة تكاثر الجراد قائلا أن في سنة2004 و2005كنا نمتلك شاحنة واحدة كنا نتنقل بها في مختلف الأماكن الجنوبية للاستطلاع وهذا لم يكنحقيقة كاف لمكافحة الكم الهائل من الجراد مشيرا أن وزارة الفلاحة استجابت لطلب مساعدة و تقديم دعمها الكامل لمكافحة هذه الظاهرة و أكد ميموني أن وزارة الفلاحة خصصت ميزانية تقدر ب 3 مليار دج في حالة التكاثر المكثف للجراد بالنيجر و مالي مؤكدا و أن مخزون المبيدات قدر ب 5 ملايين ليتر بالإضافة الى الشاحنات والسيارات للقيام بمختلف الاستطلاعات و كذلك آلات الرش التي أصبح المعهد حاليا يمتلكها مقارنة بالسنوات القليلة الماضية و في ذات السياق أشار ذات المتحدث أن المرحلة القادمة في مكافحة الجراد سوف تكون حاسمة و أن المعهد و بمساعدة وزارة الفلاحة و كذا الجيش الوطني و الذيقام بجميع التدابير اللازمة و ذلك بتجنيد عدة أعوان بالإضافة الى الامكانيات التي تمذكرها سابقا و سوف يتم الحد و مكافحة هذه الظاهرة.