قامت قوات الاحتلال المغربية يوم أمس الأحد بهجوم "شرس وعنيف " على مجموعة من الشباب الصحراويين بمدينة العيونالمحتلة مخلفا أصابات وصفتها مصادر حقوقية صحراوية بالخطيرة. الهجوم اسفرعن سُقوط الشاب الصحراوي لعروصي بوصولة، الذي أصيب إصابة بليغة على مستوى الرأس استدعتْ نقله إلى المُستشفى، فضلاً عن توقيف شابين صحراويين آخرين كما طالت الموجة اخرين يضيف بيان جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين . وفي نفس السياق أوقفت قوات الاحتلال الطفل الصحراوي القاصر "لحسين السكيحيل" وتم ذلك حسب شهود عيان بعد تفريق عناصر الشرطة المغربية لمتظاهرين صحراويين رددوا شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أثناء إجراء مباراة لكرة القدم . وايذكر أن الطفل القاصر"ظل رهن الاعتقال بمقر الشرطة المغربية لمدة تجاوزت اربع ساعات تعرض خلالها لاعتداءات جسدية ولفظية وسوء المعاملة والاستنطاق قبل أن يفرج عنه". من جهة اخرى وفي اطار العمل الوطني لتأجيج الانتفاضة ببوجدور المحتلة,نظمت الفعاليات النسائية صباح الاثين عدة عمليات رفع الاعلام الوطنية الصحراوية على عدد من المؤسسات بحي النور،حيث تم نزع علم الاحتلال منه واستبداله بالعلم الوطني الصحراوي. كما تمت كتابة العديد من الشعارات الوطنية على الجدران,من بينها شعار المؤتمر ال 13 لجبهة البوليساريو"الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل,ورسم الاعلام الوطنية. وجاء هذا العمل "البطولي" تأكيدا على مطالبة الجماهير الصحراوية بالجزء المحتل من الوطن الصحراوي دولة الاحتلال المغربي بالرحيل,وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، بحسب مصدر من وزارة الارض المحتلة. هذا وتجدر الإشارة أن قوات القمع المغربية قامت بمحاصرة المكان وإخفاء معالم العمل الذي نظمته الفعاليات,كما قامت بتنظيم دوريات وحملات تمشيطية ومراقبة منازل بعض العائلات الصحراوية