أبرز المخرج جمال عزيزي أهمية البث السينمائي في الأماكن العمومية من خلال فيلمه الوثائقي "السفر الأخير" الذي بث الإثنين بالجزائر العاصمة. و يتطرق هذا الفيلم الوثائقي الذي تم بثه في إطار لقاء مع المخرج نظمته يومية "ألجيري نيوز" إلى المشاكل التي تعاني منها السينما الجزائرية منها الحالة المتدهورة لأشرطة الافلام و عتاد البث و النقص الكبير في قاعات السينما. و بالرغم من نقص الإمكانيات المالية التي كانت تنعكس على الفيلم و ضعف الحوار و التصميم فإن المخرج تمكن من تصوير بأمانة و دقة و معاناة مشرف على بث الأفلام و إعجاب المتفرجين أمام عربة قديمة للبث السينمائي عند وصولها إلى كل من البويرة و قسنطينة و الواد. و قد استمد المخرج فكرة إنجاز هذا الفيلم الوثائقي من تجربته الخاصة مع عربات البث السينمائية التي فتحت له الطريق أمام السينما في قريته بنواحي تبسة و قد تم بث "السفر الأخير" بمهرجانات دولية منها مهرجان المغرب العربي للأفلام بباريس (فرنسا) و المهرجان الدولي "موسترا دي فالانس" بإسبانيا