ذكرت مصادر حكومية تركية ان تركيا ستواصل السعي للحصول على دعم دولي لإقامة منطقة آمنة محمية من الخارج داخل سوريا بعد اخفاق اجتماع عقده مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع في تقديم اي شيء أكثر من خطة فرنسية بنقل مزيد من المساعدات للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن فرنسا وتركيا حددتا "مناطق محررة" في الشمال والجنوب خرجت عن سيطرة الرئيس بشار الأسد ويمكن ان تصبح ملاذا للمدنيين المحاصرين في حالة الفوضى اذا تم توفير تمويل لها واديرت بشكل ملائم. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة بثها التلفزيون التركي في ساعة متأخرة ليلة الجمعة الى السبت، أن "بشار الاسد وصل الى نهاية حياته السياسية . الاسد في الوقت الحالي لا يعمل في سوريا كسياسي وإنما كعنصر وكعامل للحرب".