طالبت كتلة الجزائر الخضراء المشكلة للحركات حركة مجتمع السلم حركة النهضة حركة الإصلاح البرلمان بغرفتيه في بيان لها بضرورة المساهمة في استصدار قوانين واتفاقيات في المؤسسات الدولية للدفاع عن المعتقدات والكف عن المس بالدين الإسلامي والأديان عموما، كما شددت على ضرورة أن تكون الجزائر سباقة ومبادرة في هذا المسعى الحساس، من خلال البرلمان العربي، الدولي والإفريقي أيضا كما دعت إلى ضرورة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية بغية ترسيم هذه القوانين التي تردع هؤلاء المتطرفين ومن يقف وراءهم . كما طالبت من وزارة الثقافة بتنظيم جهود جميع الفنانين الجزائريين والمغاربة وباقي فناني الدول العربية الأخرى لإنتاج اضخم فيلم يرد على هذا الاستفزاز ويعرف بخصال ومناقب وصفات الحب والإخاء والتعاون والتعايش وكل القيم الإنسانية التي رسخها الدين الإسلامي وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم. و حسب ما ورد في البيان فان الكتلة البرلمانية للتكتل الأخضر قد توجهت أول أمس بوفد من النواب يترأسهم رئيس الكتلة نعمان لعور الى السفارة الامريكيةبالجزائر وذلك لتسليم رسالة احتجاج وتنديد باسم ممثلي الشعب حيث تضمنت الرسالة بيان استنكاري جاء عقب العمل الاستفزازي المبرمج والمكرر في ذكرى تفجيرات ال11 سبتمبر 2001 لمشاعر المسلمين أين أقدمت بعض الجهات المعادية للإسلام بعرض فيلم مسيء لنبي الرحمة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وقد وسمته بالصفات البذيئة وهذا بهدف إهانة المعتقد الإسلامي والإساءة إليه، ولا يعد هذا الفيلم هي المرة الأولى التي تسعى فيها هاته الجهات من أجل تشويه صورة الاسلام والمسلمين بل سبقته العديد من المحاولات على غرار الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام أيضا بالإضافة إلى تدنيس المصحف الشريف في السنوات الماضية من قبل متطرفين أمريكيين واوروبين ذوي أصول صهيونية. و حسب البيان فان تمسك كتلة الجزائر الخضراء منتخبين ومناضلين متمسكة بموقف عرض هذا الفيلم على كافة المستويات الفضائية، السينمائية والالكترونية مع الحرص على تسليط عقوبات معلنة وصارمة على منتجي ومخرجي هذا الفيلم التي قالت عنه بأنه سيعمق الكراهية ويوسع دائرة العنف بالإضافة إلى تكريسه لنموذج صراع الحضارات بدل العمل على ترسيخ إستراتيجية تحالف الحضارات او حوارها بما يعود على الإنسانية بالخير والسلم.