التمس النائب العام بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة تشديد العقوبة ضد موظف بشركة سوناطراك و ابن سيناتور، و المتابع بجنحة الضرب و الجرح العمدي بسلاح أبيض، راحت ضحيته زوجته أثناء الوقائع و طليقته حاليا، وقائع القضية حسب الملف تعود إلى تاريخ 10 فيفري الماضي عند الحادية عشرة ليلا، حيث كانت الزوجة في البيت الزوجية رفقة ابنتها التي لا يتجاوز سنها 3 سنوات، حيث نشبت خلافات بين الزوجين كالعادة، قام على إثرها المتهم –س.ص- بجرها من شعرها و طردها خارج المنزل بملابس النوم، إلا أن الضحية –ب.م- أخذت تصرخ و تطرق الباب بعنف، فقام بإدخالها إلى الشقة ووجه لها عدة ضربات و هددها بواسطة سكين، وكانت الضحية تحاول التستر على وجهها خوفا من أن يشوه، ليقوم المتهم بطعنها بواسطة السكين على مستوى اليد متسببا لها في عجز طبي مدته 15 يوم، حينها اتصلت ببيت عائلتها، وتوجهت إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى ضد المتهم، و قد صرحت الضحية أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بضربها و الاعتداء عليها، و أضافت أنه وجه لطفلته ركلة مسببا لها عجزا لمدة 7 أيام، و حسب الضحية فان سبب المعاملة السيئة لزوجها كونه كان يبحث عن طريقة تمكنه من الطلاق و يكون عن طريق التراضي بينهما، وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم الوقائع المنسوبة إليه مؤكدا أن ليلة الوقائع كانت زوجته في بيت عائلتها، مؤكدا أنه لم يعتد عليها، ليؤجل النطق بالحكم في القضية إلى الأسبوع المقبل، و للتذكير فقد سبق للمحكمة الابتدائية بحسين داي أن قضت بإدانة المتهم بالجرم المنسوب إليه و عقابه بشهرين حبس نافذة و غرامة مالية قدرها 20 ألف دينار جزائري، و للإشارة من المنتظر أن يمتثل المتهم في قضية الحال غدا الأحد لمواجهة تهمة الإهمال العائلي.