طالب ممثّل النيابة العامّة بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة بتشديد العقوبة في حقّ ابن سيناتور ومطوف بشركة سوناطراك المدعو (س.ص) على خلفية متابعته بجنحة الضرب الجرح العمدي بسلاح أبيض التي راحت ضحّيتها زوجته وطفلته التي لم تتعدّ ال 03 سنوات. متابعة المتّهم تمّت بناء على شكوى الضحّية التي جاء فيها أنه بتاريخ 10 فيفري 2012 في حدود الساعة العاشرة ليلا نشب خلاف بينها وبين زوجها المتّهم فقام بتوجيه لها عدّة لكمات على الوجه وطردها من المنزل، غير أنها رفضت المغادرة وبقيت تصرخ وتطرق الباب إلى أن فتحه وهو يحمل سكّين مطبخ، حيث حاول توجيه لها طعنة على مستوى الوجه لكن لحسن حظّها تجنّبتها بواسطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين أصيبت بجروح سبّبت لها عجزا عن العمل لمدّة 15 يوما، كما قام بتوجيه ركلة إلى طفلته الصغيرة، ما أدّى إلى سقوطها وعجز لمدّة أسبوع. الضحّية أكّدت خلال جلسة المحاكمة أن زوجها كان يريد الانفصال لكنها رفضت، ما دفعه إلى افتعال المشاكل يوميا والاعتداء عليها بالضرب، وأنه يوم الواقعة تمادى في عنفه بعدما استخدم سكّينا في الاعتداء عليها، وهو ما دفعها إلى االاستنجاد بعائلتها والموافقة على الطلاق. من جهته، المتّهم الذي مثل لاستئناف الحكم الصادر في حقّه عن محكمة حسين والقاضي بعقابه بشهرين حبسب نافذا و120 ألف دج غرامة مالية، أنكر التهمة المنسوبة إليه وصرّح بأن الضحّية في ليلة الوقائع كانت متواجدة في منزل عائلتها، وأنه لم يعتد عليها، مشيرا إلى أن التهمة كيدية، ليؤجّل النّطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.